ليبرمان يصل إلى روما في مستهل أول جولة أوروبية له منذ توليه منصبه
وصل افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي يوم 4 مايو/ايار الى روما في مستهل أول جولة أوربية له منذ توليه منصبه. ومن المقرر ان يزور زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" في الايام القليلة القادمة أيضا كلا من فرنسا وألمانيا وجمهورية التشيك التي تتراس الاتحاد الاوروبي حاليا.
وصل افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي يوم 4 مايو/ايار الى روما في مستهل أول جولة أوربية له منذ توليه منصبه. ومن المقرر ان يلتقي مع رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني ووزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ورئيس البرلمان جانفراكو فيني، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الايطاليين . ومن المقرر ان يبحث ليبرمان عدة ملفات اهمها التمهيد لعرض الخطة السياسية الجديدة للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى بحث العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي والملف النووي الإيراني.
ويزور زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" في الايام القليلة القادمة أيضا كلا من فرنسا وألمانيا وجمهورية التشيك التي تتراس الاتحاد الاوروبي حاليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايغال بالمور للصحفيين بان زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي الى اوربا تاتي لتوضيح موقف الحكومة الحالي لتسوية النزاع مع الفلسطينيين مضيفا بان ليبرمان سيحاول اقناع الاوربين في عدم التسرع في اتخاذ القرارات التي تخص هذه القضية. وكذلك التمهيد لعرض الخطة السياسية الجديدة للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى بحث العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي والملف النووي الإيراني.
كما وسيصل الى اوربا داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي للمشاركة في اجتماع الاتحاد الاوروبي. وسيشارك ايضا في لجنة القضايا الدولية والدفاع، ليعرض موقف اسرائيل من قضايا منطقة الشرق الاوسط..
وكان ايالون قد صرح قبل سفره لوكالة "بلومبيرغ" بأسم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بان اسرائيل قبلت اتفاق السلام الفلسطيني- الاسرائيلي الذى يتضمن مضمونا يتعلق "بحل الدولتين لشعبين". يذكر ان ليبرمان قد اعلن في الشهر الماضي بان حكومة نتنياهو تتمسك بمبدأ خارطة الطريق، غير انه اعلن في اول تصريح له عند توليه منصبه بان الحكومة الجديدة ليست معنية بعملية انابوليس (الولايات المتحدة) التي احيت في نهاية 2007 مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق على قيام دولة فلسطينية.
وتأتي هذه الجولة في الوقت الذي بعثت فيه تل أبيب مؤخراً رسائل شديدة اللهجة إلى دول أوروبية هددت فيها بعدم إشراك الاتحاد الأوربي في العملية السياسية السلمية، إذا استمرت الدول الأوربية بتوجيه انتقادات ضدها على خلفية الجمود السياسي الحاصل في عملية السلام ورفض حكومة تل أبيب الاعتراف بحل الدولتين.
ايطاليا تريد الوساطة بين سورية واسرائيل
اعلن فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي عن استعداد ايطاليا للمساعدة او القيام بدور الوسيط غير المباشر في المفاوضات بين سوريا واسرائيل.
وقال فراتيني ان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن بشكل واضح وصريح بان سوريا مستعدة للحوار مع الاسرائيليين بدون اية شروط مسبقة، ولكن من الضروري ان يكون هناك وسيط..
واضاف وزير الخارجية الايطالي اذا كانت تركيا مستعدة للقيام بهذا الدور، فهذا رائع، واذا لا، فايطاليا على استعداد لرعاية المفاوضات السورية - الاسرائيلية.
وقال الوزير الايطالي ان على اسرائيل ان تتخذ القرارات لتحريك عملية السلام في اعتمادها للحلول المقدمة من قبل الرباعية، المتمثلة بهيئة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة، والتي تهدف الى احلال السلام والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك استئناف المفاوضات السورية - الاسرائيلية غير المباشرة.