برنامج ثقافي جديد يساعد على تربية الشبيبة الروسية بروح الوطنية
افتتح في موسكو برنامج رحلات ثقافية جديد تحت عنوان "آثار الدولة الروسية بين محمية كالومنسكويه ودير سمعان"، هدفه توثيق الصلات بين جيل الشباب الروسي الصاعد وتاريخ أُمته الغابر.
افتتح في موسكو برنامج رحلات ثقافية جديد تحت عنوان "آثار الدولة الروسية بين محمية كالومنسكويه ودير سمعان"، هدفه توثيق الصلات بين جيل الشباب الروسي الصاعد وتاريخ أُمته الغابر.
نظمت مجموعة متحدة من متاحف ومحميات موسكو الطبيعية برنامج رحلات ثقافية
لتلاميذ المدارس وطلاب المعاهد والجامعات وهواة البحث في التاريخ الروسي. وأطلقت الفعالية مديرة المتحف لودميلا كوليسنيكوفا، بحضور شخصيات رسمية من وزارة الدفاع وأكاديمية العلوم والكنيسة الروسية.
والهدف من البرنامج بناء علاقة عاطفية بين التاريخ الروسي وجيل الشباب الصاعد.
فلتربية الشباب بروح الحب للوطن يجب ان يعرفوا تاريخه.
تضمن البرامج زيارة موقعين أثريين هامين في موسكو. الأول كالومنسكويه والثاني دير سمعون.
تقع كالومنسكويه، وهي محمية أثرية وطبيعية ساحرة، في المنطقة الجنوبية من مدينة موسكو وتبلغ مساحتها 360 هكتارا. وقد بنيت في القرن الـ14 من قبل أمير موسكو دميتري دانسكوي، بمباركة القديس سيرغي أو سيرجيوس رادونيجسكي وصارت قلعة موسكو الجنوبية التي حمتها من هجمات الأعداء . واصبحت فيما بعد مقرا صيفيا للعديد من القياصرة الروس. من أجمل مبانيها كنيسة الصعود التي يعود بناؤها إلى عام 1532.
وحتى لا تصبح المحاضرات في التاريخ جافة ارتدى كل دليل سياحي زيا يدل على حقبة زمنية، وصار كأنه جزء من تاريخ المكان.
محطة الرحلة الثقافية الاخيرة في البرنامج هي دير سيمعون، الذي يعود بناؤه إلى النصف الثاني من القرن الرابع عشر...حول هذا الدير عثر في القرن الثامن عشر على مدافن لأبطال معركة كوليكوفو الشهيرة، التي دارت رحاها بين قوات الأمراء الروس وبين جيوش المغول.
وقد اختير هذان الموقعان الآثريان لبرنامج الرحلة لقرب احدهما من الآخر، والأهم ان لكلهما دور كبير في توحيد الاراضي الروسية وصد هجمات الغزة الاجانب.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور