برعاية قطرية - ليبية اتفاق سوداني تشادي للمصالحة واستعادة مناخ الثقة وحسن الجوار
اتفق الجانبان السوداني والتشادي على عقد قمة بين الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والتشادي إدريس ديبي بالعاصمة الليبية طرابلس في موعد لم يحدد بعد. وياتي هذا الاتفاق بعد ان وقع الجانبان برعاية قطرية - ليبية في الدوحة يوم 3 مايو/ايار اتفاق مصالحة . وتعهد االجانبان بالإسراع في تنفيذ مضامين الاتفاقات السابقة الموقعة بين البلدين من أجل استعادة مناخ الثقة وحسن الجوار.
اتفق الجانبان السوداني والتشادي على عقد قمة بين الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والتشادي إدريس ديبي بالعاصمة الليبية طرابلس في موعد لم يحدد بعد. وياتي هذا الاتفاق بعد ان وقع الجانبان برعاية قطرية - ليبية في الدوحة يوم 3 مايو/ايار اتفاق مصالحة . وتعهد االجانبان بالإسراع في تنفيذ مضامين الاتفاقات السابقة الموقعة بين البلدين من أجل استعادة مناخ الثقة وحسن الجوار.
وينص الاتفاق على عزم كل من الطرفين على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها في علاقاتهما المتبادلة. كما ويؤكد على تفعيل الآلية المنصوص عليها في اتفاق دكار الذي وقعه السودان وتشاد في العاصمة السنغالية عام 2008.
من جهته اكد الجانب السوداني التزامه بالتعاون ومتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع تشاد. واكد الجانب السوداني ان بلاده ليست في حالة حرب مع تشاد، وبالرغم من بعض الصعوبات التي تشهدها العلاقات السودانية- التشادية فإن هناك نية صادقة للتوصل الى مصالحة دائمية بين البلدين. اما الجانب التشادي فاشاد باتفاق الدوحة واعتبره خطوة لتحريك آليات مراقبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مناسبات وتسريع المصالحة مع السودان.
وحضر مراسم التوقيع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وأمين مكتب الأخوة العربي- الليبي بالدوحة، وكذلك أعضاء اللجنة المشكلة من الاتحاد الأفريقي لمتابعة قضية إقليم دارفور المعروفة بلجنة "حكماء أفريقيا".