ارتفاع حصيلة ضحايا انفلونزا الخنازير في المكسيك إلى 16 حالة وفاة

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا انفلونزا الخنازير في المكسيك إلى 16 حالة وفاة
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/28737/

أعلنت المكسيك ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس A/H1 N1 (انفلونزا الخنازير) الى 16 وفاة والاصابات الى 397 حالة مؤكدة.تأتي هذه الارقام بعد ان أعلنت منظمة الصحة العالمية ان عدد المصابين بهذا الفيروس على مستوى العالم وصل الى 360 شخصا ووفاة 10 حالات 9 منها في المكسيك وواحدة ٌفي الولايات المتحدة.

أعلنت المكسيك ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس A/H1 N1 (انفلونزا الخنازير) الى 16 وفاة والاصابات الى 397 حالة مؤكدة.
تأتي هذه الارقام بعد ان أعلنت منظمة الصحة العالمية ان عدد المصابين بهذا الفيروس على مستوى العالم وصل الى 360 شخصا ووفاةَ 10 حالات 9 منها في المكسيك وواحدة ٌفي الولايات المتحدة.
من جانبه أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الفيروس قد يتخذ صفة موسمية كالانفلونزا العادية.

وكانت اصابات جديدة قد ظهرت في كل من فرنسا ومقاطعة هونغ كونغ الصينية والمانيا .   

وكانت الدنمارك قد اعلنت  عن أول حالة اصابة بانفلونزا الخنازير على اراضيها. كما أعلنت ألمانيا إصابةَ ممرضة في إحدى المستشفيات كأول حالة عدوى بشرية داخل أراضيها. وتُجري كل من بريطانيا وكندا اختبارات على مرضى آخرين يشتبه باصابتهم بالعدوى اثناء تواجدهم داخل البلاد.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تقول فيه التقارير ان عدد المصابين بهذا المرض وصل  إلى أكثر من 1900 حالة في أكثر من 29 دولة، من بينها 120 حالة في الولايات المتحدة .

وقد خففت منظمة الصحة العالمية من لهجتها ولم تجد مبرراً لرفع حالة التأهب من الفيروس الى الدرجة القصوى في الوقت الراهن .

وفي بيان صادر عنها قررت المنظمة تغيير اسم الفيروس الى "اي تش 1 ان 1 " اذعانا لضغط بعض الدول.

وقد عقدت مزيدا من الاجتماعات لوزراء الصحة في مختلف القارات لبحث تنسيق المواقف لوقف انتشار وباء إنفلونزا الخنازير.

وضمت جداول المناقشات تعديل مسمى المرض ووقف الرحلات الجوية من وإلى المكسيك. بعد رفع منظمة الصحة العالمية لحالة التأهب الى المرتبة الخامسة لمواجهة انتشار الفيروس.

وحول هذا الموضوع قال بيتر كوردنغلي  المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في آسيا والمحيط الهادئ: "لا نعتقد ان انتشار هذا الفيروس يمكن إيقافه. لقد  أصبح على الحكومات محاربته داخل أراضيها واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي له، بما في ذلك منع دخول أي مسافرين من المناطق الموبوئة".

ويعتمد مقياس منظمة الصحة العالمية للانذار ضد الأوبئة ست درجات من الخطر. ويدق الانذار الأول عندما ينتشر فيروس بين شريحة من الكائنات، إلا انه لا ينتقل إلى الإنسان. أما الدرجة الثانية فتنذر بانتقال العدوى من الحيوان إلى الانسان. والثالثة تشير إلى تزايد عدوى الإنسان من الحيوان.

بينما ينطلق الانذار الرابع عندما تبدأ العدوى بين البشر. والخامس عندما تنتشر العدوى بين البشر في بلدين على الأقل.أما السادس فيدل على مرحلة الوباء عندما تنتشر العدوى في مختلف القارات.
لتنتهي بمرحلة ما بعد الوباء والتي يبدأ فيها المرض في الانحسار مع إمكانية عودته ثانية.

من جهته قال فرانسيس فيليبس  نائب وزير الصحة الأمريكي: "أول السبل للوقاية من العدوى هي غسل الأيدي باستمرار وتغطية الفم عند السعال وارتداء الاقنعة الواقية. أعراض الاصابة بالفيروس مشابهة للإنفلونزا العادية، تشمل الحمى واضطراب التنفس والتهاب الحنجرة وآلالام البدنية"
 وقد وجهت المنظمة  نداءات إلى المؤسسات والدول المانحة لتعبئة الموارد ومساعدة البلدان النامية والأكثر فقرا. وطالبت بالشفافية المطلقة فيما يتعلق بتطورات انتشار الفيروس.
ويرى الخبراء انه اذا اشتد انتشار الوباء قد يؤدي الى تعطيل نحو اربعين في المئة من قوة العمل في العالم، وبالتالي تتباطأ حركة التجارة وتنخفض معدلات الامدادات والطاقة.

وبهذا الشأن قالت مارغريت تشان  المديرة العام لمنظمة الصحة العالمية: "على جميع الدول الآن تفعيل نظم دفاع صحية لمواجهة الوباء. يجب على جميع الدول الانتباه لاعراض  ظهور الوباء".
 ومما يجدر ذكره أن كل أربعة عقود يعاني العالم من وباء للانفلونزا ينتشر من خلال سلالة جديدة. وحتى مع توافر الامصال والعقاقير وتحسن التوعية العامة تقتل الانفلونزا الموسمية العادية نحو نصف مليون شخص كل عام. فالانفلونزا هي فيروس مختلط يتبادل الجينات مع الفيروسات الاخرى، مما يعني انه قد يشتد وقد يفقد قدرته على الانتقال بسهولة، أو قد يكمن في اشهر الصيف ليظهر ثانية في أوائل الخريف.

روسيا تستخدم الفحص الحراري للكشف عن المصابين

أعلن رئيس هيئة الرقابةِ الصحية غينادي اونيشينكو أن السلطات الصحية الروسية أدخلت الى المستشفى مواطنيتين كانتا قادمتين من الولايات المتحدة كإجراءٍ إحترازيٍ من أجل منع إنتشار إنفلونزا A/H1 N1  .
وأكد أونيشينكو عدم وجود خطر ٍيهدد حياةَ المريضتين، مشيرا الى أنه سيتم إجراء التحاليل الضرورية من أجل التأكد من سلامتهما.
رئيس هيئة الرقابة الصحية أوضح أن المطارات الروسية َبدأت بإستخدام تقنية ِالفحص الحراري للمسافرين من أجل كشف أي ِحالات مشتبه فيها.

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا