القطب الشمالي.. مفاوضات لتقاسم المحيط المتجمد
يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط المتجمد الشمالي الذي يعقد يوم 29 ابريل/نيسان في النرويج لبحث عدد من القضايا وأهمها قضية تقاسم القطب الشمالي.
يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط المتجمد الشمالي الذي يعقد يوم 29 ابريل/نيسان في النرويج لبحث عدد من القضايا وأهمها قضية تقاسم القطب الشمالي.
كما سيناقش وزراء خارجية الدول الخمس وهي روسيا والدنمارك والولايات المتحدة والنرويج وكندا، الاقتراح الروسي بخصوص انشاء قوة عسكرية في المحيط المتجمد الشمالي لاستخدامها في حالات الضرورة.
وهكذا فان ملف القطب الشمالي يصبح اكثر اهمية لارتباطه بظاهرة الاحتباس الحراري والصراع على ثروات هائلة تقع في باطن المحيط المتجمد الشمالي، الامر الذي قد يفتح نافذة لحرب باردة جديدة.
وفي عام 2007 أثار نجاح البعثة العلمية الروسية في الوصول الى عمق فاق 4 الاف متر وغرز العلم الروسي في عمق المحيط، معارضة الدول الأخرى حول ملكية كل منها للقطب الشمالي.
ورغم ارتفاع حدة الخطاب الدبلوماسي والاعلامي بين الدول الخمس، الا أنها اتفقت على الاعتماد في نقاشاتها على قرار الامم المتحدة الصادر عام 1982 حول اسس تقسيم الحدود على الجرف القاري الشمالي . وتكمن احتمالات النزاع في مطالبة بعض الدول بالتوسع على طرفي الجرف، المبدأ الذي توافق عليه الامم المتحدة بشرط اثبات الامتداد الجيولوجي الذي يربط الدولة المعنية بالجرف القاري الشمالي. وهو ما تسعى روسيا لاثباته في المستقبل معتمدة على التواصل الحاصل بين سلسلة جبال لومونوسف وميندلييف عند قاع المحيط بالرصيف القاري السيبيري الروسي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور