قضية الشرق الاوسط في قمة اهتمام مؤتمر سعودي أمريكي
شارك السفير السعودي السابق تركي الفيصل لدى واشنطن ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز في مؤتمر عقد في العاصمة الأمريكية وحمل عنوان "العلاقات السعودية الأمريكية في عالم مستقر". وتناول المؤتمر تناول العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
شارك السفير السعودي السابق تركي الفيصل لدى واشنطن ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز في مؤتمر عقد في العاصمة الأمريكية وحمل عنوان "العلاقات السعودية الأمريكية في عالم مستقر". وتناول المؤتمر تناول العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وقد جاء المؤتمر، الذي نظمته مؤسسة أمريكا الجديدة وبرنامج الاستراتيجية الأمريكية ولجنة التجارة الخارجية في غرفة التجارة السعودية، في وقت شهدت فيه العلاقات بين البلدين العديد من التقلبات خلال تعاقب الادارات الامريكية المختلفة.
واحتلت قضية التسوية في الشرق الاوسط والزيارة المحتملة لرئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن على اولوية النقاشات في الجلسة الأولى للمؤتمر.
وحول هذا الموضوع اشار الامير تركي الفيصل، خلال مؤتمر صحفي مصغر، الى ان الوضع في الشرق الاوسط لا يحتاج الى مبادرات جديدة.
وأكد المشاركون على ان تقوية العلاقات السعودية الامريكية يمكن ان يساهم في حل القضايا الملحة، ومنها مشكلة الطاقة والعراق وافغانستان.
وتنبع اهمية المؤتمر مما وصفه المنظمون بأنه الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في القضايا الأساسية. وهو ما عبر عنه ستيف كليمونس مدير برنامج الإستراتيجية الأمريكيةفي مؤسسة أمريكا الجديدة في قوله: ""نحن بحاجة الى السعودية في قضايا عدة ومنها باكستان، وموارد صندوق النقد الدولي ومبادرة السلام العربية، كما نحتاجهم لتزيودنا على المدى البعيد بالطاقة والنفط، وطبعا لقد طلبنا منهم حديثا ضخ الملايين من براميل النفط يوميا لمساعدتنا في مشكلة الطاقة الدولية عندما كان بوش رئيسا.. ولذا، هي علاقة نعتمد عليها كثيرا ولا نتحدث عنها الا القليل".
ويشكل توقيت المؤتمر اهمية خاصة في تسليط الضوء على نية الادارة الامريكية في اعادة النظر بسياساتها في المنطقة.
تفاصيل الموضوع في التقرير المصور