بروفيسور عربي يدرّس مادة حساب الإنشاءات باللغة الروسية
تُعتبر الجالية العربية من الجاليات الكبيرة في روسيا التي يفتخر أعضاؤها بإنجازاتهم في مجالات الأعمال والعلم والثقافة والفن. أحد هؤلاء البروفيسور رافع محمد المعلول السوري المولد الذي يعيش في روسيا منذُ 30 عاما، ويعمل في جامعة موسكو للهندسة المدنية حيث يدرس مادة الحسابات الإنشائية .
تُعتبر الجالية العربية من الجاليات الكبيرة في روسيا التي يفتخر أعضاؤها بإنجازاتهم في مجالات الأعمال والعلم والثقافة والفن. أحد هؤلاء البروفيسور رافع محمد المعلول السوري المولد الذي يعيش في روسيا منذ 30 عاما ، ويعمل في جامعة موسكو للهندسة المدنية حيث يدرس مادة الحسابات الإنشائية ليس بلغته العربية الأم لكن باللغة الروسية.
ورافع محمد المعلول احد المغتربين العرب في روسيا الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات باهرة سواءا في المجالين العلمي والاجتماعي .
وقد التقى رافع شريكة حياته يلينا التي بنى معها اسرة سعيدة نصفها روسي والآخر عربي وتكللت سعادتهما بانجاب ابنة تدرس اليوم طب العيون وتسعى لتحقيق نجاحات كبيرة كوالدها.
اللافت للنظر في بيت رافع واسرته هو أنه لا يوجد شيء يدل على هُوية الأب العربية سوى مائدة الطعام التي تزينها المأكولات العربية.
ما يميز رافع عن الكثيرين من العرب في روسيا هو أنه تعوّد على الكثير من تقاليد هذا البلد، وعلى المناخ الروسي القاسي، حتى أنه أحب شتاءها القارس.
ورافع محمد المعلول واحد من الأشخاص الكثيرين، الذين تبلورت شخصياتهم في بلاد الاغتراب ووصلوا الى مراحل متقدمة في انخراطهم في المجتمع الروسي حتى أنه لم يجد اجابةً بعد سنوات اقامته الطويلة في روسيا عن السؤال: هل تحول ليصبح روسيَ الطباع والتقاليد أم انه ما زال محافظا على جذوره العربية...
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.