الاقتصاد الروسي في انتظار التعافي من تداعيات الأزمة
تتباين آراء المراقبين والاقتصاديين في روسيا حول احتمال خروج اقتصاد البلاد من منطقة الأزمة مع نهاية العام، إذ ينتظر البعض أن يسجل الاقتصاد الروسي نموا مع نهاية العام الجاري، بينما يخشى آخرون من مشكلات جديدة قادمة.
هل يتعافى الاقتصاد الروسي مع نهاية العام الجاري أم أنه سيواجه موجة ثانية من رياح الأزمة ؟ تختلف وجهات نظر الاقتصاديين وأهل الاختصاص حول هذا الأمر، فمنهم المتفائل بأن أشد الفترات صعوبة على الاقتصاد قد مرت. و يندرج ضمن هذه الفئة رئيس البنك المركزي الروسي سيرغي إيغناتييف ومساعد الرئيس الروسي أركادي دفوركوفيتش. من جهتهم يتوقع اقتصاديو مصرف غولدمان ساكس نموا في الربع الرابع من العام الجاري يستمر خلال العام المقبل أيضا ليسجل بنتيجته 2،8 %، وذلك بحسب تقرير نشره المصرف مؤخرا.
ومع ذلك فإن اقتصاديين آخرين يخشون من مشكلات مقبلة سيتعين على الاقتصاد الروسي مواجهتها.. أبرزها ازدياد حجم القروض غير العاملة لدى المصارف الروسية، أي الديون التي عجز المقترضون عن تسديد دفعاتها للمصارف.
التفاصيل في التقرير المصور الذي يبحث في احتمالات انقضاء الأزمة على الاقتصاد الروسي ويرصد المشكلات التي قد تعترض ذلك.
