الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تحتفل باحد الشعانين

الثقافة والفن

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/27949/

في 12 أبريل/ نيسان أقام راعي الكنيسة الارثوذكسية الروسية البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا قداسا في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو وذلك بمناسبة عيد "احد الشعانين" . بينما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم بعيد القيامة المجيد.

في 12 أبريل/ نيسان أقام راعي الكنيسة الارثوذكسية الروسية البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا  قداسا  في كاتدرائية  المسيح المخلص بموسكو  وذلك بمناسبة عيد "احد الشعانين" .

ودعا البطريرك في هذه المناسبة  مسيحيي روسيا الى تقوية ايمانهم وعدم التخلي عن ديانتهم ، مشيرا الى ان المواطنين الروس تحلوا بالدين ولكن يجب عليهم المضي قدما في طريق طويل للتحلي بالايمان العميق. وقال البطريرك كيريل ان  صراع النور والظلام يظهر من خلال القلوب.

 وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية من جانبها  تحتفل اليوم بعيد القيامة المجيد.
 وتحيي الطوائف المسيحية الارثوذكسية في جميع انحاء العالم هذا اليوم " أحد الشعانين" احتفالا بدخول السيد المسيح، عليه السلام، الى القدس كملك متوج، هكذا اعتبره من آمن بمعجزاته، وخاصة حين اعاد  الى الحياة بعد الموت  اليعازر الصديق أمام آلاف الناس  عشية دخوله القدس. الآلاف قابلوا السيد المسيح، رسول المحبة والسلام، وهو يدخل القدس فارشين الأرض بثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون.

 وتستقبل الكنائس الشرقية الأرثوذكسية هذا اليوم بمسيرات تطوف حول الكنائس حيث يتزين الاطفال بأبهى حللهم حاملين الشموع واغصان الزيتون تتقدمهم الفرق الكشفية التي تقرع الطبول ايذانا ببدء حياة جديدة. وتصدح المدن "هوشعنا في الأعالي" عبارة باللغة الآرامية، لغة السيد المسيح عليه السلام. وتعني مبارك الآتي باسم الرب. وتقرع اجراس الكنائس تهليلا لاقامة القداديس الالهية.
أما الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فتستقبل هذا العيد ، بأغصان شجرة الصفصاف، التي يمسك بها المؤمنون أثناء مراسم القداس الإلهي ، ومن ثم يبارك بطريرك موسكو وسائر روسيا أغصان الصفصاف بالماءالمقدس ، ليأخذها المؤمنون الى منازلهم ويحتفظوا بتلك البركة طوال العام.

في الماضي، قبل إلغاء البطريركية من قبل القيصر بطرس الأول، كانت للاحتفالات في روسيا القديمة  بعيد الشعانين تقاليد معينة، أهمها تربع البطريرك على ظهر حصان، رمزاً الى الحمار الذي امتطاه السيد المسيح، عليه السلام، عند دخوله القدس، ثم يقوم البطريرك بالانتقال من كاتدرائية الكرملين ويجوب الساحة الحمراء ومن ثم يعود أدراجه، وما يميز هذه  الجولة البطريركية هو أن القيصر  نفسه هو من كان يحدو الحصان والبطريرك متربعاً  على ظهره .....
وبعيد الشعانين يختتم  المسيحيون فترة الصوم الأربعيني ليبدأ أسبوع الآلام، أسبوع يتوج بخميس الأسرار والجمعة العظيمة التي يستذكر فيها المسيحيون صلب السيد المسيح، وبعدها سبت النور، وينتهي الاسبوع بفرحة المسيحيين بعيد القيامة المجيد.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا