فرقة روسية تؤدي نشيدا لمشجعي كرة القدم الروسية
أعلام يرفعونها وطبول يقرعونها وأبواق ينفخونها وشعارات يتفاخرون بها.. إنهم القلب النابض لكل رياضة والعنصر الأهم في كل لعبة.. هواة الرياضة والمشجعون الذين لايمكن بدونهم التمتع بأي منافسة رياضية ولايمكن تجاهل متطلباتهم حتى ولو كانت نشيداً لشد عزيمتهم.
تعتبر رياضة كرة القدم في روسيا اللعبة الشعبية الأولى على الرغم من عدم توفر الطقس الملائم لممارستها. ومع بداية القرن الحادي والعشرين دخلت كرة القدم الروسية التاريخ من جميع أبوابه بعد انجازات الأندية الروسية والمنتخب التي أثبتت للعالم أجمع أن اللاعبين الروس قادرون ليس على مقارعة الأبطال فقط وإنما على إلحاق الهزيمة بهم أيضا.
وكان المشجعون الروس دائما السباقين لمؤازرة المنتخب بدون قيود او حدود ولم يتركوا وسيلة للتشجيع إلا وطرقوها من كل الجهات باستخدام الأعلام والملابس والزمامير والأبواق والطبول وغير ذلك مما لايعد ولايحصى من الوسائل.
إلا أن شيئا وحيدا لم يكن موجودا لديهم.. وهو أغنية تدب حماسا كبيرا في قلوبهم.. أغنية تكون نشيدا دائما يوحدهم.. أغنية تهز مدرجات الملعب عندما يغنيها كل من حضر للتشجيع.
وجربت محاولات كثيرة في السنوات السابقة لتنظيم نشيد للمشجعين إلا أنها لم تكن على قدر المسؤولية وتلاشت مع نسمات الملاعب، حتى تمكنت أخيرا فرقة موسيقية محلية تسمى سكان الأرض من تأليف نشيد قدم باستعانة بعض لاعبي المنتخب وجهازه التدريبي.
التفاصيل في التقرير المصور