حكومة نتنياهو.. ومصير صفقة تبادل الأسرى مع حماس
في الوقت الذي تخطو فيه حكومة بنيامين نتنياهو نحو دوامة من التوتر مع الادارة الامريكية، خاصة بعد التصريحات المتباينة بين الطرفين حول قمة انابوليس ومبدأ دولتين لشعبين، تبدو صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس بعيدة عن الواقع.
في الوقت الذي تخطو فيه حكومة بنيامين نتنياهو نحو دوامة من التوتر مع الادارة الامريكية، خاصة بعد التصريحات المتباينة بين الطرفين حول قمة انابوليس ومبدأ دولتين لشعبين، تبدو صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس بعيدة عن الواقع.
ورأى محللون أن حكومةَ نتنياهو لن تكون مستعدة لإجراء صفقة التبادل مع حماس خصوصا مع سيطرة جناح اليمين المتشدد على مقاليد الحكم في البلاد. ورجح هؤلاء أن تعود مفاوضات تبادل الأسرى إلى نقطة الصفر، وأن تلجأ الحكومة الإسرائيلية إلى العمل العسكري لإعادة شاليط.
واتفق افيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المشاورات الائتلافية الاخيرة على ان تضع الحكومة الجديدة على رأس مهامها الاطاحةَ بحركة حماس في قطاع غزة، الامر الذي يشير الى ان توجه حكومة نتنياهو لن يقتصر فقط على زيادة الضغوطات الاقتصادية والسياسية على حركة حماس، بل قد يتعداها الى التفكير باجتياح غزة مرة اخرى.
أما حركة حماس التي لم تغير سقف شروطها خلال المفاوضات الاخيرة، فقد عادت وأكدت بأن محاولات َ اسرائيل للضغط على الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، من خلال التضييق والعقاب الجماعي، لن تغير من موقفها ازاء السياسات الاسرائيلية ، بل قد تسكب الزيت على نار التوتر بين الطرفين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور