الاسد يتعهد بتحرير الجولان "بالسلام أو بالحرب"
أكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث صحافي نشر يوم الخميس 2 أبريل /نيسان تشابه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وتعهد بتحرير مرتفعات الجولان "بالسلام أو بالحرب".
أكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث صحافي نشر يوم الخميس 2 أبريل /نيسان تشابه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وتعهد بتحرير مرتفعات الجولان "بالسلام أو بالحرب".
وقال بصدد الحكومة الاسرائيلية الحالية "ان الحكومة التي كانت قبلها قامت بحروب ضد لبنان ومجازر واعتقد أن جميعهم متشابهون، فشارون ارتكب مجازر في فلسطين، وباراك كان داعما لحرب غزة ، فليس هناك فرق بين يمين ويسار . لدينا أسس ومن يلتزم بها لا يشكل عندنا مشكلة" .
وتابع الرئيس السوري في المقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية قائلا: "منذ حرب فلسطين الى احتلال الجولان، كل شيء يأتي يزيد العداء لاسرائيل"، مضيفا "ربما لا يأتي جيل يقبل بالتحدث عن السلام، والآن هناك نمو لفكرة المقاومة". وتابع ان "اسرائيل تذهب باتجاه مستقبل ليس من مصلحتها وبالمحصلة فإن الجميع يميلون نحو المقاومة"، و"هذا مؤكد لصالح العرب".
وفي رده على السؤال لماذا لا تفتح سوريا جبهة جديدة ضد اسرائيل في الجولان، قال الرئيس أنه "بالنسبة للمقاومة في الجولان فلديها أسباب موضوعية وخاصة أن الجولان في معظمه ليس فيه سكان وهذه احدى النقاط ، وقد حصلت عملية تهجير للسكان في العام 1967 وبالتالي لا توجد فيه سوى اعداد بسيطة .وعملية المقاومة تحتاج لحجم بشري ".
واشار الاسد الى انه في لبنان وفي فلسطين لايوجد جيش نظامي يقوم بمقاومة إسرائيل. وذكر أن "المقاومة تنشأ عندما لا تكون هناك بنية دولة مهيأة آو محضرة بهدف تحرير الأرض ، ونحن بنية دولتنا بجيشها واقتصادها كل شيء فيها مخصص للتحرير، لذلك المقاومة لا توجد [في سوريا] بشكل طبيعي ولابد أن يأتي اليوم ونتحرر بالسلام أو بالحرب".
الموقف من المحكمة الدولية بشأن الحريري
وشدد الاسد على ان سوريا لن تسلم اي مواطن سوري إلى المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري اذا ما طلبت ذلك، الا اذا طلب كشاهد فعندها يمكن النظر في هذا الامر وربما يكون في سوريا، متسائلا: ما هي الضمانات ؟، مؤكدا ان اي تعاون مع المحكمة سيخضع لاتفاقية مع سوريا، ويخضع للنظام القضائي السوري.
علاقة سوريا مع ايران
وبشأن مستقبل العلاقة بين دمشق وطهران أكد الرئيس بشار الاسد ان سوريا تعرضت لترغيب وترهيب من اجل فك ارتباطها مع إيران، وتساءل بهذا الصدد : كيف لنا ان نفك هذا الارتباط وإيران تقف معنا في مراحل صعبة، وتقف مع القضية الفلسطينية؟، الا انه شدد على ان العلاقة مع طهران ليست على حساب العلاقات مع الدول العربية.