ليبرمان: اسرائيل غير ملزمة باتفاق انابوليس مع الفلسطينيين
اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان يوم الاربعاء 1 أبريل/نيسان ان اسرائيل غير ملزمة بالاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال مؤتمر السلام في أنابوليس في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 حول قيام دولة فلسطينية.
اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان يوم الاربعاء 1 أبريل/نيسان ان اسرائيل غير ملزمة بالاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال مؤتمر السلام في أنابوليس في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 حول قيام دولة فلسطينية.
وقال ليبرمان خلال مراسم تسلم مهامه من سلفه تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة : "ليس هناك سوى وثيقة وحيدة تلزمنا ، وهذه الوثيقة ليست مؤتمر أنابوليس .. بل خارطة الطريق"، مؤكدًا أن "الحكومة الاسرائيلية والكنيست لم يصادقا يومًا على أنابوليس".
وأعلن ليبرمان أن مكانة إسرائيل الدولية بلغت أوجها بعد حرب يونيو/ حزيران عام 1967، وأن ما أسماه "التنازلات الكبيرة" التي قدمتها الحكومة السابقة لم تؤدي الى تقوية إسرائيل، بل أفضت إلى حرب لبنان الثانية وإلى الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
أما ليفني فقالت لليبرمان إن "خطابك أثبت لي أنني كنت على صواب في عدم انضمامي للحكومة".
ليبرمان.. اليمين على عرش الدبلوماسية الإسرائيلية
يثير تولي افيغدور ليبرمان منصب وزير الخارجية الإسرائيلية في حكومة بنيامين نتنياهو قلق بعض الأوساط السياسية الاسرائيلية والدولية. وهذا القلق نابع من توجهات ليبرمان المتشددة حيال الفلسطينيين وعملية السلام وهو ما قد يضعه في مواجهة مع الاوربييين والأميركيين.
وفيما أثارت توجهات ليبرمان السياسية هذه مخاوف بعض الاوساط السياسية الاسرائيلية ، ينتظر المراقبون كيفية تعاطي الغرب مع ليبرمان وتأثير ذلك على صورة اسرائيل الدولية في ظل رفضه لمبدأ السلام من اساسه بما في ذلك مبدأ حل الدولتين .
ومع إبصار حكومة بنيامين نتنياهو النور ، يرى مراقبون ان مطبات كثيرة ستواجه عمل هذه الحكومة ليس فقط في الكنيست الاسرائيلي مع عميدة المعارضة تسيبي ليفني، وانما مع المجتمع الدولي الذي ينظر بعين من الشك الى مستقبل الدبلوماسية الاسرائيلية مع وزير الخارجية الجديد افيغدور ليبرمان.
أمريكا لا تزال تقف إلى جانب فكرة الدولتين والتعايش السلمي بينهما
من جانبه أعلن ممثل عن إدارة الرئيس الأمريكي يرافق باراك أوباما خلال زيارته الحالية للندن لحضور قمة العشرين أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب فكرة التعايش السلمي لإسرائيل وفلسطين.
وقال الممثل الأمريكي "إننا نعتبر حتى الآن أن فكرة تعايش الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في جو السلام والأمن، تستجيب لمصالحنا ومصالح منطقة الشرق الأوسط".