مؤتمر بالقاهرة يبحث واقع الإرهاب في ظروف انتشار الأسلحة النووية
ناقش المؤتمر السنوى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية المنعقد في القاهرة تحت عنوان " الإرهاب الدولي وأسلحة الدمار الشامل" عددا من القضايا المتعلقة بالاجراءات الخاصة بالسيطرة على مكونات أسلحة الدمار الشامل على المستوى الدولي والوطني للحيلولة دون وصولها إلى أيدي الجماعات الارهابية.
بحضور عدد كبير من الخبراء السياسيين و الاستراتيجيين شهدت العاصمة المصرية انعقاد المؤتمرَ السنوى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية تحت عنوان " الإرهاب الدولي .. وأسلحة الدمار الشامل".وناقش المؤتمر عددا من المحاور لعل من أهمها القضايا المتعلقة بالضمانات والإجراءاتِ الخاصة بالسيطرة على مكونات أسلحة الدمار الشامل على المستوى الدولي والوطني للحيلولة دون وصولها الى ايدى الجماعات الارهابية.
وراى البعض فى النقاش جزءاً من حرب فكرية لابد من خوضها بعد ان فرضتها مراكز الدراسات الامريكية بالترويج لبعض المسميات التى ربما تصبح طُعما يتم من خلاله اصطياد بعضِ الدول والانظمة.
و مما يزيد الامور ارتباكا فى الشرق الاوسط ان الاضطرابات والقلاقل باتت تربةً خصبة لنشر مخاوفَ متصاعدةٍ من امتلاك الجماعاتِ المتطرفة لاسلحةِ الدمار الشامل.
وكان محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلن فى منتصف العام 2004 عن وجود خطرٍ حقيقى يتمثل فى احتمالات حصولِ الجماعات الارهابيةِ على اليورانيوم او البلوتونيوم.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور