الرئيس التركماني في موسكو لبحث مسائل التعاون في المجالين السياسي والتجاري- الاقتصادي
وصل الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف يوم 24 مارس/آذار إلى موسكو في زيارة دولة تستغرق يومين، يبحث خلالها مع الرئيس دميتري مدفيديف والقيادة الروسية مسائل التعاون بين البلدين في المجالين السياسي والتجاري- الاقتصادي بما فيها ملف الطاقة.
وصل الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف يوم 24 مارس/آذار إلى موسكو في زيارة دولة تستغرق يومين، يبحث خلالها مع الرئيس دميتري مدفيديف والقيادة الروسية مسائل التعاون بين البلدين في المجالين السياسي والتجاري- الاقتصادي بما فيها ملف الطاقة.
وكما افاد للصحفيين مصدر في الكرملين فان زعيمي البلدين يعتزمان اعارة اهتمام خاص خلال المباحثات بينهما، التي من المقرر اجراؤها يوم الاربعاء، الى مسائل التعاون في مجال مجمع الوقود والطاقة،ومن ضمنها تنفيذ الاتفاقية حول بناء خط انابيب الغاز على سواحل بحر قزوين وقضايا تطوير قدرات نقل الغاز في آسيا الوسطى. وسيناقش الرئيسان آفاق التعاون في مجال الطاقة الكهربائية والزراعة و النقل والمواصلات وكذلك توسيع التعاون الانتاجي و توريدات منتجات صناعة المكائن اخذا بعين الاعتبار انه تم في السوق التركمانية ترسيخ اقدام عدد من الشركات الروسية الكبرى مثل "غازبروم" وشركة سكك الحديد الروسية "آر جي دي" وشركات"لوك أويل" و"كاماز" و "ايتيرا" و"ستويترانس غاز" وغيرها.
وتتصدر المباحثات ايضا مسائل توسيع التعاون في المجال التجاري- الاقتصادي. وقال المصدر بهذا الصدد ان الطرفين يسعيان الى زيادة التبادل التجاري الذي ارتفع بمرتين في العام الماضي مقارنة مع عام 2007 وبلغ نحو 7 مليارات دولار.
واشار ممثل الديوان الرئاسي الى ان رئيسي البلدين سيبحثان كذلك مسائل توسيع التعاون في المجال الانساني وقبل كل شيء في ميادين الثقافة والرياضة والتعليم وتدريب الكوادر.
وفيما يخص القضايا الدولية فسيكون في مركز الاهتمام خلال اللقاء الوضع في افغانستان وكذلك التعاون في اطار رابطة الدول المستقلة و"خماسي بحر قزوين".
وذكر المصدر انه في سياق تقارب مواقف البلدين حول المشاكل الدولية الرئيسية ستتم مواصلة تبادل الآراء بخصوص تنسيق الاعمال بين روسيا وتركمنستان على الصعيد الدولي والاقليمي في مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
التفاصيل في التقرير المصور