أطفال بين مرض أمهم وغد مجهول
تمر سيدة أوكرانية بظروف قاسية بسبب المرض، جعلتها تفكر في التخلي عن أطفالها. تركت سفيتلانا بلدها الأم بسبب الفقر والعوز وهاجرت إلى بولندا، وهاهي اليوم مستعدة لترك أبنائها،لكن الحاجة هذه المرة ليست هي السبب، بل سفيتلانا تعاني من مرض السرطان في مراحله المتطورة، وبما أن والدي الأطفال تخليا عنهم، فإن سفيتلانا تبحث عن عائلة لتتبنى الأطفال الأربعة.
تمر سيدة أوكرانية بظروف قاسية بسبب المرض، جعلتها تفكر في التخلي عن أطفالها. تركت سفيتلانا بلدها الأم بسبب الفقر والعوز وهاجرت إلى بولندا، وهاهي اليوم مستعدة لترك أبنائها،لكن الحاجة هذه المرة ليست هي السبب، بل سفيتلانا تعاني من مرض السرطان في مراحله المتطورة، وبما أن والدي الأطفال تخليا عنهم، فإن سفيتلانا تبحث عن عائلة لتتبنى الأطفال الأربعة. قالت سفيتلانا "أبحث عن عائلة ترغب في تبني أطفالي، وأن تتكفل بالأطفال مهما كانت الظروف".
لقد ذاقت سفيتلانا مرارة الأمر نفسه، حين تخلت عنها أمها وهي في سن السابعة، وترعرعت وسط عائلة كانت تعاملها معاملة حسنة، ما يجعلها تفكر جيدا باختيار العائلة المناسبة.
إلا أن الأمر أكثر تعقيدا، لأن اثنين من أبناء سفيتلانا يحملان الجنسية البولندية، أما الإثنان الآخران فهما من أب أوكراني.
وبين اختيار العائلة المناسبة، والعلاج من مرض السرطان، تقف سفيتلانا وأبناؤها في انتظار غد مجهول، أو معجزة في أن تبقى سفيتلانا الأم والحاضنة القانونية والطبيعية لأربعة أطفال أبرياء.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور