خاتمي يدعو لدعم موسوي في الانتخابات الرئاسية في إيران
أعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي سحب ترشيحه لشغل منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة. ودعا الى انتخاب رئيس الوزراء السابق حسين موسوي كمرشح عن التيار الاصلاحي.
أعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي سحب ترشيحه لشغل منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة. ودعا الى انتخاب رئيس الوزراء السابق حسين موسوي كمرشح عن التيار الاصلاحي.
في وقت تتجه فيه الانظار نحو الاصلاحيين لجسر الهوة بين الغرب وايران أعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد جاء قرار خاتمي هذا ليعطي مرشحي التيار الاصلاحي وهم رئيس الوزراء السابق حسين موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي يعطي فرصة كبيرة لحصد اصوات الناخبين والوقوف بوجه الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
ويرى المحلل سياسي عن التيار الاصلاحي امير حسين شيمشادي:" إن السبب الرئيس وراء انسحاب خاتمي هو توحيد صفوف الاصلاحيين وتعزيز فرص مرشحهم النهائي في الحصول على اصوات الناخبين. كما ان وجود ثلاثة مرشحين سيقلل فرصهم بالانتصار على أحمدي نجاد".
ويعتقد الاصلاحيون ان انسحاب خاتمي سيقلب الطاولة على المحافظين الأمر الذي سيجعل مهمتم أكثر صعوبة، حيث قال امير حسين شيمشادي أن :" وجود خاتمي كمرشح عن التيار الاصلاحي سيوحد المحافظين خلف مرشحهم نجاد. لكن انسحاب خاتمي سيشجع الكثير من المحافظين على دخول الانتخابات الرئاسية مما سيضعف من امكانية توحيد المحافظين خلف مرشح واحد هو احمدي نجاد.
وقد فسر خاتمي انسحابه على انه التزام اخلاقي، وكذلك لتجنب بعثرة اصوات الناخبين واشاد بزميله حسين موسوي واكد قدرته على الفوز في الانتخابات القادمة.
أما محمود احمدي نجاد فيسعى الى كسب قلوب الايرانيين، مؤكداً نجاح مشروعه السياسي والاقتصادي، فهل سيتمكن من فعل ذلك أم أن الايرانيين سيكون لهم رأي آخر في يونيو/ حزيران المقبل،حيث موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
للمزيد من التفاصيل حول سحب خاتمي ترشيحه لشغل منصب رئيس الجمهورية الإيرانية في الانتخابات الرئاسية القادمة في الحديث الذي ادلى به الكاتب والمحلل السياسي حسين ريفران لقناة "روسيا اليوم" عبر الهاتف من طهران.