أقوال الصحف الروسية ليوم 16 مارس / شباط

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/26843/

صحيفة "كوميرسانت" تلقي الضوء على تظاهراتٍ معارضة للحكومة شهدها عدد من الأقاليم الروسية نهاية الأسبوع المنصرم. وجاء في المقال أن أكبر تلك التظاهرات خرجت في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق البلاد. حيث نظمها الحزب الشيوعي وحركة "مالكي السيارات". وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن المدينة ذاتها كانت مسرحاً لتظاهراتٍ في الشتاء الماضي احتجاجاً على رفع رسوم استيراد السيارات. ويلفت المقال إلى أن التظاهرة الأخيرة نُظمت على عدة محاور. حيث خرج 500 شخصٍ إلى الشارعِ الرئيسي مطالبين باستقالة رئيس الوزراء وحاكم إقليم بريموريه. كما ضمت الساحة الرئيسية حوالي ألف متظاهر، علماً بأن منظمي التظاهرات خططوا لمشاركة ما يزيد عن 2500 شخص. وتنقل الصحيفة عن السكرتير الأول لفرع الحزب الشيوعيِ في الإقليم فلاديمير غريشكوف أن المشاركة الضعيفة كانت نتيجة إجراءات الشرطة، التي منعت وصول المشاركين بسياراتهم إلى مكان الاحتجاج. ويبرز المقال أن المحتجين تقدموا إلى السلطات بسبعةَ عشرَ مطلباً. من بينها تخفيض رسوم المرافقِ السكنية وضرائبِ استيراد الآليات، بالإضافة إلى رفع المرتباتِ التقاعدية والعودةِ إلى العمل بنظامِ انتخابِ حكامِ الأقاليم. وفي الختام تذكر الصحيفة أن المظاهرات لم تقتصر على مدينة فلاديفوستوك. بل أن المحتجين خرجوا إلى شوارع موسكو وبطرسبورغ ونوفوسيبرسك.

صحيفة "نوفيي إزفيستيا" التي تلقي الضوء على ما تتخذه السلطات الروسية من تدابير في مجال التصدي لآثار الأزمة. وتقول الصحيفة إن تفاقم الأزمة يرغم المسؤولين والنواب على إبداء الاهتمام بمصلحة الشعب. وتضيف أن التدابير المذكورة تطال مدراء شركات الدولة. ومن الأمثلة على ذلك أن وزارة المالية وجهت رسالة إلى الحكومة تطلب فيها تخفيض رواتبِ مدراء وكبار موظفي هذه الشركات. ويلفت المقال إلى أن الدخل الشهري لأيٍ من مسؤولي شركتي "غازبروم"  و"روس نفط" وغيرهما يبلغ مليون روبل، أي ما يفوق راتب وزيرٍ عدةَ مرات. وجاء في المقال أن هذه المداخيل تبدو أمراً بعيداً عن الأخلاق في ظل تقليص رواتب وأجور معظم المواطنين. ويوضح الكاتب أن كبار الموظفين لن تضيق بهم الحال حتى بعد تخفيض رواتبهم. لكن المواطنين الذين تقلصت مداخيلهم سيذوقون مرارة ذلك حتماً. ولا يستبعد الكاتب أن يكون هذا الواقع وراء قرار السلطات عدم المساس بالأسواق الشعبية، وتأجيلَ إلغائها خمس سنواتٍ أخرى. وتنقل الصحيفة عن بعض الخبراء أن العديد من تجار هذه الأسواق غيرُ قادرين على استئجار حوانيتَ ومتاجرَ حسب المواصفات التي يتطلبها القانون. وهذا ما كان سيؤدي إلى تخليهم عن عملهم ، وخاصةً بالنسبة لتجار المواد الغذائية. ويقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات حماية المستهلك دميتري يانين إن قرار إغلاقِ الأسواقِ الشعبية كان مؤذياً منذ البداية. ويذكِّر يانين بأن المحلات التجارية رفعت أسعارها قبل سنتين عندما بدأ تقليص عدد الأسواق الشعبية. ولكن هذا الأمر لم يكن يقلق السلطات قبل الأزمة المالية الراهنة.

صحيفة "إزفيستيا" تعلق على نتائج الاجتماع الأخير لمنظمة "أوبيك". فتبرز موقف موسكو الذي عبر عنه نائب رئيس الوزراء الروسي إيغور سيتشين. وتقول الصحيفة إن السيد سيتشين تقدم باقتراحاتٍ من شأنها أن تؤدي إلى تغيرٍ جذري في صناعة النفط العالمية. وتنقل الصحيفة عن المسؤول الروسي أن إنقاذ الوضع يتطلب إقامة نظامٍ جديد لتجارة النفط يقي الأطراف المعنية من تذبذب أسعار بورصة نيويورك. خاصةً وأن الأصناف التي تنتجها بلدان أوبيك وروسيا لا تُطرح في هذه البورصة. ومن الأمور التي لا تلائم روسيا يشير الوزير إلى عدد المضاربين الهائل، وإلى نظام تشكيل الأسعار، وكذلك إلى طريقة عقد الصفقات وإعادة بيع العقود. وإذ يؤكد الجانب الروسي أن تزايد عملياتِ بيعِ العقود أدى إلى الأزمة الحالية، يدعو لضرورة استخدام نظامٍ جديدٍ للحسابات يقوم على سَلةٍ من العملات والانتقالِ إلى العمل بموجب عقودٍ طويلةِ الأجل. ويرى كاتب المقال أن لهذه العقود مزايا عديدة. فهي تتيح للمنتجين برمجةَ استثماراتهم والحدَ من تقلبات الأسعار. ويبرز الكاتب أيضاً اقتراح نائبِ رئيسِ الوزراء بأن يكتفي مصدرو النفط بطرح الكميات التي تلبي الطلب وتخزينِ ما يزيد عن حاجة السوق. وهذا من شأنه وقفُ تدهور الأسعار وتفادي نقص النفط في مرحلةِ ما بعد الأزمة. وفي الختام تلاحظ الصحيفة أن ممثلي البلدان المصدرة استمعوا أمس باهتمامٍ كبير لزميلهم الروسي. ولكن ردودهم على مقترحاته اتسمت بالحذر. ويعزو الكاتب هذا الموقف إلى أن بلدان أوبيك معنية بأن تنضم روسيا إلى المنظمة أولاً، ومن ثم لكل حادثٍ حديث.

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تتناول بالتحليل اللقاء الأخير الذي عقده وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين الكبار. وترى الصحيفة أن نتائج هذا اللقاء لا تبعث على التفاؤل بقمة هذه المجموعة المزمع عقدها مطلع الشهر المقبل في لندن وجاء في المقال أن إنجازات المؤتمرين لم تتعد تحديد موعدين لإصلاح صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعةٍ من التدابير لدعم المنظومة المالية. ويشير كاتب المقال إلى أن إصلاح هاتين المؤسستينَ العالميتين يتضمن زيادة رأسمال كلٍ منهما، وكذلك تعديلَ نظامِ انتخاب رئيسيهما. وتضيف الصحيفة أن العادة جرت بأن تُنتخب شخصيةٌ أوروبية لترؤس صندوق النقد الدولي. أما رئيس البنك العالمي فكان أمريكياً على الدوام. وبعد إصلاح هاتين المؤسستين سيجري انتخاب رئيسِ أيٍ منهما على أساس الكفاءة لا على أساس الانتماء الجغرافي. وفي هذا الشأن تبرز الصحيفة أن الرئيس الروسي مدفيديف لا ينظر بعين الرضى إلى المقترحات الخجولة التي طرحها وزراء ماليةِ مجموعة العشرين. وتلفت إلى أنه عبر عن ذلك أثناء مقابلةٍ أجرتها معه
القناة الروسية الأولى. قائلاً إن نشاطات المؤسستين بعيدة عن المثالية. كما أنه اقترح تنظيمَ عملهما بحيث يتوافق ومصالحَ بعضِ البلدانِ النامية التي ارتقت مؤخراً إلى مصاف الاقتصادات الكبرى.

صحيفة "كوميرسانت"  نشرت نص مقابلةٍ مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان يوضح فيها موقفه من بعض القضايا.
ويقول ليبرمان إن حركة "حماس" مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية. ولا تحظى باعتراف الولايات المتحدة أو أوروبا. ومع ذلك يلتقي وزراءُ روس مع ممثليها. وهذا بمثابة إضفاء الشرعية على الإرهاب. ويرى ليبرمان أن أي تعزيزٍ لهذه الحركة يلحق الأذى بالفلسطينيينَ المعتدلين قبل غيرهم. ويؤكد أن إسرائيل ستشارك في أعمال المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط الذي تتطلع روسيا إلى عقده في موسكو. ويعرب ليبرمان عن أمله بأن يُعد جدول أعمالِ المؤتمر مسبقاً بما يسهل تقريب وجهات النظر. لا سيما وأن روسيا تُعتبر عاملاً مهماً خاصة في الشرق الأوسط. وعن بناء محطة بوشهر يقول زعيم "إسرائيل بيتنا" إن التعاون النووي بين موسكو وطهران لا خير فيه لا لروسيا ولا لإسرائيل. ويوضح أن الشرق الأوسط سيشهد سباق تسلحٍ محموم فور امتلاك إيران للسلاح النووي. وعندئذٍ سيفلت الوضع من تحت السيطرة. ويعتقد ليبرمان أن من الضروري العملَ لتجميد البرنامج النووي الإيراني عن طريق تشديد العقوبات على طهران. ويختم بالقول إن خمسين إلى ستين عائلة تتحكم بمجمل الاقتصاد الإيراني. وتشديد العقوبات سيجعلها تتحرك بسرعةٍ أكبر لفرض النظام في إيران. وهذا ما يجب التركيز عليه.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "ار بي كا ديلي" كتبت مقالا افادت فيه أن الدولَ النامية تفقد حوالَيْ 124 مليارَ دولارٍ سنويا بسبب التهرب الضريبي جراءَ لجوء الشركات الى المناطق الحرة حيث تحظى بتسهيلات ضريبية. واوردت الصحيفة أرقاما أعلنتها مصارفُ عالميةٌ تفيد أن رؤوسَ أموال الشركات والافراد في المناطقِ الحرة تتزايد كل عام بمقدار 300ِ مليارِ دولار حيث تبلغ حاليا ستةَ تريليوناتٍ ومئتي مليارِ دولار.

صحيفة "ار بي كا ديلي" نشرت مقالا آخر بعنوان "الآمال الذهبية" توقعت فيه ارتفاع سعرِ أُوقِية الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة الى مستوى 250 دولار، وذلك لأن الطلبَ على هذا المعدن سوف يزداد بسبب لجوء المستثمرين اليه ما يعزز من موقعه في الاقتصاد العالمي كمصدرٍ موثوق للاستثمار العالمي، فضلا عن أنَّ زيادةَ حجم الكتلة النقدية سوف يجعل الذهبَ مِرساةً للسوق المالية العالمية المضطربة.
صحيفة "فيدومَستي" نشرت مقالا تحت عنوان "اربعون دولارا تكفي" تناولت فيه اختتامَ اجتماعِ منظمة اوبك امس في فيينا حيث امتنع الاعضاء عن تخفيضاتٍ اضافية للانتاج مُبدين التزامََهم بخطة تخفيضاتٍ سابقة مقدارُها 4 ملايينِ بِرميل يوميا ليصل الانتاج الى حوالي 25 مليونَ برميل يوميا. وخَلًُصت الصحيفة الى أن سعرَ 40 دولارا للبرميل قد يكون غيرَ مقبول لكنه ونظرا للازمة الاقتصادية يُعّدُ مستوىً طبيعيا.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا