المعارضة الباكستانية تبدأ التحرك رغم الحظر والاعتقالات
خرجت المعارضة في باكستان بمسيرات نظمها المحامون لمطالبة الحكومة بإعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم وضمان استقلالية المؤسسة القضائية في البلاد.
خرجت المعارضة في باكستان. بمسيرات نظمها المحامون لمطالبة الحكومة بإعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم وضمان استقلالية المؤسسة القضائية في البلاد.
وكانت السلطات الباكستانية اتخذت اجراءات امنية صارمة بعد فرض حظر على التجمعات والمظاهرات، كما اعتقلت العشرات من نشطاءِ المعارضة ووضعت عددًا من قيادات حزب الرابطة الاسلامية قيد الاقامة الجبرية. ويرأس هذا الحزب رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف الذي اصدرت المحكمة العليا مؤخراً حكماً بمنعه من الترشح للمناصب الحكومية ، الأمر الذي اثار انصاره ودفعهم لتنظيم المظاهرات والاحتجاجات التي رافقتها اعتقالات واعمال عنف متفرقة . هذا ومن المقرر أن تجتمع مسيرات المحامين في مدينة لاهور قبل الانطلاقِ نحو العاصمة إسلام آباد للاعتصام أمام القصر الرئاسي الاثنين المقبل.
محاولة أمريكية للتسوية بين المعارضة والحكومة
التقت السفيرة الامريكية لدى اسلام اباد آن بيترسون زعيم المعارضة نواز شريف في محاولة لايجاد تسوية بينه وبين الحكومة الباكستانية.
وقال متحدث باسم شريف إن زعيم المعارضة اكد للسفيرة الامريكية ان حزبه يكافح من اجل استقلال القضاء وسيادة القانون والدستور.
وفي السياق ذاته اعلنت الحكومة الباكستانية ان المبعوث الامريكي الى باكستان وافغانستان حث في اتصال هاتفي القيادة الباكستانية على ضرورة احتواء الازمة السياسية في البلاد. هذا ومنعت الشرطة الباكستانية متظاهرين من المعارضة من مغادرة مدينة كراتشي، واعتقلت العشرات منهم، في محاولة للسيطرة على مسيرة المعارضة الكبيرة المتجهة نحو العاصمة اسلام اباد.