تلاعب في حقائق المجاعة بأوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي
قام جهاز الأمن الأوكراني بافتتاح معرض للصور في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم حول المجاعة بأوكرانيا في الثلاثينيات من القرن الماضي . وقد لاحظ السياسيون المحليون أمراً غريباً فيه، اذ وجدوا أن بعض الصور في المعرض مأخوذة من الارشيف الامريكي حول الكساد الكبير في أعوام 1929 - 1940.
قام جهاز الأمن الأوكراني بافتتاح معرض للصور في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم حول المجاعة بأوكرانيا في الثلاثينيات من القرن الماضي . وقد لاحظ السياسيون المحليون أمراً غريباً فيه، اذ وجدوا أن بعض الصور في المعرض مأخوذة من الارشيف الامريكي حول الكساد الكبير في أعوام 1929 - 1940.علما أن المؤرخين والسياسيين في روسيا وأوكرانيا يختلفون حول أسباب هذه المجاعة المأساوية وحول حصيلتها من الضحايا.وتصر كييف التي ترى أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 9 ملايين في أوكرانيا وحدها، على أنها كانت إبادة جماعية ضد الأوكرانيين. وتخالفها موسكو في موقفها الثابت الذي يؤكد أن سبب المجاعة كان سياسات زراعية سوفيتية سيئة وأن حصيلتها لا تتجاوز نصف ما تدعيه كييف.
وبعد انتخابه، نظم الرئيس فكتور يوشنكو حملة ضخمة تهدف إلى تسويق المجاعة كجريمة ضد الإنسانية.
وتوجت جهود يوشنكو بإنشاء نصب تذكارية لضحايا المجاعة في جميع أنحاء البلاد.. وبتكاليف ضخمة.
وهاجم البعض الرئيس بشدة لما وصفوه بأنه تركيز كبير على أمور من الماضي في الوقت الذي يحتاج فيه الحاضر إلى اهتمام أكبر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور