قمة الرياض.. آمال لبنانية في انعكاساتها الإيجابية
في ردود الفعل على قمة الرياض، أعرب اللبنانيون عن أملهم في أن تقود هذه القمة الى تكريس المصالحة العربية العربية، لما لذلك من تأثير إيجابي في الأوضاع السياسية في بلادهم.
في ردود الفعل على قمة الرياض، أعرب اللبنانيون عن أملهم في أن تقود هذه القمة الى تكريس المصالحة العربية العربية، لما لذلك من تأثير إيجابي في الأوضاع السياسية في بلادهم.وتوجهت أنظار اللبنانيين الى الرياض التي استضافت القمة العربية المصغرة بمشاركة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيسين السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك، فيما ينظر اللبنانيون الذين عانوا من مرارة الخلافات العربية في المرحلة السابقة بأشكال مختلفة الى هذه المصالحة حتى أن بعضهم يتخوف من أن يكون لها انعكاسات سلبية في لبنان.
ويقول مروان حمادة النائب من كتلة اللقاء الديمقراطي، إن لبنان يجب أن يكتسب من مردود المصالحة العربية خصوصا إذا تفاهم العرب أو فهمت سوريا تحديدا أن الأمن العربي يجب أن يوفر الحماية من الاعتداءات الاسرائيلية ومن الضغوط الإيرانية.
وفي ظل الاستحقاقات الكبيرة التي تواجه لبنان في هذه المرحلة وخاصة الانتخابات النيابية، يتوقع البعض ان يمارس التقارب السوري السعودي عشية الانتخابات دورا محددا يصعب تقدير مداه مسبقا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور