القطاع الزراعي الروسي.. تفاؤل بالأداء رغم الأزمة
تسمح البيانات المتعلقة بأداء القطاع الزراعي الروسي بتوقع نتائج نمو مقبولة هذا العام، وذلك رغم تداعيات أزمة المال العالمية وتأثيراتها على القطاع.
تسمح البيانات المتعلقة بأداء القطاع الزراعي الروسي بتوقع نتائج نمو مقبولة هذا العام، وذلك رغم تداعيات أزمة المال العالمية وتأثيراتها على القطاع.وقد يكون القطاع الزراعي الروسي من أقل قطاعات الاقتصاد الوطني تأثراً بتداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. فتأثير الأزمة على عمل المنتجين الزراعيين بقي محدوداً وتركز ضمن مسألة ارتفاع تكاليف القروض إلى جانب انخفاض الأسعار.
إلا أن هذه التأثيرات تقابلها عوامل تساهم إيجاباً في نمو القطاع الزراعي الوطني منها إنخفاض أسعار الأسمدة والوقود.
واستفاد مصدرو السلع الزراعية الروس من انخفاض قيمة العملة الوطنية الروبل مقابل الدولار واليورو إلى جانب الدعم الحكومي الموجه لدعم الإنتاج الوطني.
واتخذت الحكومة الروسية قرارات بتقليص الكميات المسموح بإدخالها من لحوم الطيور والخنازير من الخارج إلى جانب إبقاء الرسوم الجمركية على هذه السلع . وتأمل القيادة الروسية في أن يسمح تطبيق هذه السياسات بتحقيق اكتفاء ذاتي كامل في غضون سنتين ونصف.
وتمثل عامل إيجابي آخر في التوقعات المتفائلة بنتائج الموسم الزراعي الحالي وذلك لسلع تصديرية رئيسية كالحبوب مثلاً. إذ ينتظر أن تسجل صادرات روسيا من الحبوب هذا العام زيادة ملموسة بالمقارنة مع السنة الماضية بنحو 30 % لتبلغ زهاء 18 مليوناً ونصف المليون طن.
على خلفية هذه المؤشرات يتوقع المحللون أن يحقق القطاع الزراعي الروسي معدلات نمو مقبولة في نهاية العام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور