الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستبعد إخفاء إيران لنشاطات نووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين 2 مارس/آذار إنها لا تستطيع أن تستبعد احتمال أن تكون إيران تخفي نشاطات نووية عسكرية، داعية طهران إلى المزيد من الشفافية والتعاون. من جهة أخرى قال البرادعي إن رد دمشق على أسئلة الوكالة كان جزئيا وتضمن أجوبة تلقتها الوكالة من قبل.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين 2 مارس/آذار إنها لا تستطيع أن تستبعد احتمال أن تكون إيران تخفي نشاطات نووية عسكرية، داعية طهران إلى المزيد من الشفافية والتعاون.
وحث المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي في خطابه الافتتاحي خلال اجتماع أعضاء مجلس حكام الوكالة في فيينا، حث إيران على التعاون بشأن ملفها النووي الذي يثير جدلا ،ودعاها الى ابداء المرونة في تعاملها مع هذا الملف، معبراً عن أمله في أن يؤدي التغيير المحتمل في السياسة الأمريكية تجاه إيران إلى ذلك.
كما طالب البرادعي إيران بتطبيق كل الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة.
هذا وقد أفادت مصادر غربية أن دولا أوروبية اعدت قائمة عقوبات جديدة أكثر تشددا على إيران.
وحول العلاقة بين سوريا والوكالة الذرية، بعد قيام إسرائيل بقصف موقع الكبر السوري، قال البرادعي إن رد دمشق على أسئلة الوكالة كان جزئيا وتضمن أجوبة تلقتها الوكالة من قبل.
وطالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سورية بالشفافية في التعاون مع خبراء الوكالة والسماح لهم بالقيام بعمليات التحقق لتحديد مصادر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في الموقع السوري.
من جهتها نددت سوريا بما وصفته بالكيل بمكيالين في التعامل مع ملفها. وقال إبراهيم عثمان مدير وكالة الطاقة الذرية السورية إن بلاده سمحت لمفتشي الوكالة بزيارة موقع الكبر وأخذ عينات منه. واستغرب إستمرار التساؤلات والطلبات من قبل الوكالة الدولية بالقيام بمزيد من الزيارات للموقع.
وفي إتصال هاتفي لقناة "روسيا اليوم" مع وزير الإعلام السوري الأسبق مهدي دخل الله قال فيه أن سوريا تعاونت مع المفتشين الدوليين. وما يجري الآن هي محاولات إعلامية ترتكز على خلفيات سياسية، هدفها الإساءة إلى سوريا.
وعبر دخل الله عن إستغرابه من الإدعاء بامتلاك سوريا برنامج نووي، وتساءل كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا البرنامج في موقع ما زال بطور البناء.