أولمرت يعين ديسكين خلفا لجلعاد ومصر تبدي قلقها
قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت عين مساء الإثنين 23 فبراير/شباط رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يوفال ديسكين، خلفا لعاموس جلعاد، كمبعوث إلى مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة في قطاع غزة.
قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت عين مساء الإثنين 23 فبراير/شباط رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يوفال ديسكين، خلفا لعاموس جلعاد، كمبعوث إلى مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وكان أولمرت قد قرر ليلة الأحد 22 فبراير/شباط تنحية جلعاد على خلفية مواجهة بينهما، قدم فيها رئيس الوزراء الاسرائيليشكوىالىمفوضخدماتالدولةبحقجلعاد، وأصدر قرارا بالتحقيق معه.
واتهم أولمرت جلعاد بتسريب معلومات تضر بالأمن القومي الإسرائيلي، الامر الذي من شأنه أن يغضب أيضا الجانب المصري، الذي يقوم بدور الوسيط في هذا الملف.
وكان المسؤول الإسرائيلي عن المباحثات قد إنتقد تصريحات أولمرت، التي تضع شرط الإفراج عن جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، مقابل التهدئة وفتح المعابر في قطاع غزة.
وكان جلعاد رفض الاعتذارأمامأولمرتعنتصريحاته لصحيفة"معاريف" الإسرائيلية، والتي تتضمن إنتقاداته لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن التهدئة، واصفاالقراربالحماقة .
وبحسب مصادر فلسطينية فإن القرار الإسرائيلي، المتعلق باستبدال جلعاد‘ قد أثار مخاوف القاهرة في أن يقوم الإسرائيليون بإعادة مفاوضاتهم بشأن التهدئة إلى نقطة الصفر، وهو ما سيسهم في تأجيل التوصل الى اتفاق بهذا الخصوص.
من جهة أخرى كانت مصادر في مكتب أولمرت قد إستبعدت أن يؤثر قرار تنحية جلعاد على مسار أو آلية محادثات التهدئة، مشيرة إلى أن هناك شخصيات بديلة يجري التداول بشأنها لتتسلم مهام جلعاد، على أن يحتفظ الاخير بمنصبه كرئيس للهئية الأمنية السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية.