استخدام الموسيقى كوسيلة للتعذيب في معتقلات أمريكية
باتت الموسيقى عند المحققين الأمريكيين وسيلة جديدة للتعذيب في عدد من المعتقلات الأمريكية. وكان الكثير من المعتقلين في العراق وأفغانستان وغوانتانامو يضطرون للاستماع قسراً للموسيقى الصاخبة لساعات طويلة لدرجة أن بعضهم أصيب جراء ذلك بالصمم.
باتت الموسيقى عند المحققين الأمريكيين وسيلة جديدة للتعذيب في عدد من المعتقلات الأمريكية.
وكان الكثير من المعتقلين في العراق وأفغانستان وغوانتانامو يضطرون للاستماع قسراً للموسيقى الصاخبة لساعات طويلة لدرجة أن بعضهم أصيب جراء ذلك بالصمم.
ويقول بشر الراوي المعتقل السابق في غوانتانامو إن جلسة التعذيب بالموسيقى الصاخبة كانت تستمر لـ24 ساعة ، وهو نفسه كان يتعرض لهذا النوع من التعذيب طيلة فترة اعتقاله.
وإحتجز الامريكيون الراوي طيلة 4 سنوات ونصف السنة للإشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة. في البداية أمضى الرجل عدة أسابيع في سجن مظلم تابع لوكالة المخابرات المركزية الامريكية قبل أن يرحل الى غوانتانامو.
في يونيو/حزيران الماضي بدأت في الولايات المتحدة حملة لجمع التواقيع للوقوف ضد هذه الممارسات واستخدام الموسيقى كأداة للتعذيب. وقاد هذه الحملة عدد من الفنانين الكبار في الولايات المتحدة. وعبر الكثير من الموسيقيين عن سخطهم لاستخدام موسيقاهم في التعذيب دون علمهم.
ويأمل البعض بأن هذه الحملة ستصبح غير ضرورية مع وصول باراك أوباما الى البيت الأبيض آخذين بعين الاعتبار تعهده بإغلاق معتقل غوانتانامو، كونه يمثل فصلاً سيئاً من تاريخ الولايات المتحدة. ومع ذلك فان هؤلاء الفنانين سيستمرون بحملتهم لنشر رسالتهم في كل ارجاء المعمورة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور