أولمرت: لا تهدئة دون إطلاق سراح شاليط
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إسرائيل لن توافق على فتح المعابر مع قطاع غزة من دون الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط. ، من جانبها قالت حركة حماس ان موقفها من التهدئة واضح ولا تراجع عنه. واعتبر مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة أن الربط بين التهدئة والافراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير هو محاولة لإفشال جهود التوصل إلى تهدئة.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إسرائيل لن توافق على فتح المعابر مع قطاع غزة من دون الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب أولمرت ، مضيفا ان رئيس الوزراء ملتزم بهذا الموقف وأنه سيتصرف بناء عليه، كما أعرب البيان عن غضب المسؤولين الاسرائيليين من تقارير نشرتها وسائل الإعلام وتتحدث عن قرب التوصل الى صفقة للافراج عن شاليط . وحسب البيان فإن هذا هو الموقف الإسرائيلي الذي ابلغت به اسرائيل الوسيط المصري.
من جانبها قالت حركة حماس ان موقفها من التهدئة واضح ولا تراجع عنه . واعتبر مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة أن الربط بين التهدئة والافراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط هو محاولة لإفشال جهود التوصل إلى تهدئة .
أولمرت يجري اليوم مشاورات حول التهدئة
يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت مشارواته يوم 15 فبراير/شباط حول اتفاق التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة . ويفترض ان يجري أولمرت المشاورات مع كل من وزير الدفاع ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتانياهو. وقال أولمرت اليوم في مستهل الجلسة الإسبوعية لحكومتة إنه سيأخذ بعين الاعتبار الواقع السياسي الجديد الذي أفرزته الانتخابات ضمن الفترة المتبقية له في رئاسة الحكومة.