مصاعب السجناء بعد الخروج الى النور
يعاني السجناء في روسيا كما في العديد من دول العالم بعد الإفراج عنهم من الكثير من المشكلات، أبرزها إيجاد فرصة عمل والاندماج في الحياة الطبيعية .
يعاني السجناء في روسيا كما في العديد من دول العالم بعد الإفراج عنهم من الكثير من المشكلات، أبرزها إيجاد فرصة عمل والاندماج في الحياة الطبيعية .تقول العبارة الشائعة أن السجن تهذيب وإصلاح. اشهر وسنوات تمضي ويخرج هؤلاء السجناء إلى الحرية مجددا ، ليواجهوا الحياة بتفاصيلها المختلفة وبصعوباتها التي لا تنتهي، بعد ان واجهتهم الشوائب الكثيرة التي عانوا منها في ظروف نظام السجون.
فلاديمير أحد السجناء قضى 11 سنة في السجن، وخرج منذ 4 اشهر ليبدأ مسيرة البحث عن العمل والتأقلم مع نمط حياة جديد لا يخلو من الصعوبات، فلم يجد لنفسه سوى عمل موزع صحف بشكل مؤقت .
درس فلاديمر الكومبيوتر في السجن وما زال يطور طاقاته الذاتية للحصول على فرصة عمل تمكنه من تطوير نفسه وتساعده على بناء حياة جديدة يسودها الاستقرار والهدوء .
مرت مسيرة السجون في بعض البلدان الأوروبية بمراحل تطويرية عديدة حتى تحولت إلى مؤسسات إصلاحية أكثر مما هي أسوار لمصادرة الحرية، فتم إنشاء برامج التأهيل لزيادة الاستعداد لتحسين حياة السجناء ومساعدتهم على إدارة حياتهم واندماجهم بالمجتمع للحيلولة دون ارتكابهم جرائم مجددا .
تم إعداد البرنامج في العام 2007 وبأمر من الرئيس بوتين في حينها لتقديم المساعدة الاجتماعية لكافة المحتاجين، وحاليا يوجد حوالي 4 آلاف مؤسسة اجتماعية من ضمن صلاحياتها تقديم كافة أنواع المساعدة للسجناء السابقين .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.