اصابة 10 فلسطينيين في غارة اسرائيلية جنوب قطاع غزة
أفاد "مراسل روسيا" اليوم في غزة أن 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال أصيبوا بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت دراجة نارية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
أفاد "مراسل روسيا" اليوم في غزة أن 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال أصيبوا بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت دراجة نارية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكر مراسل "روسيا اليوم" أن الطائرة قصفت دراجة نارية بالقرب من مستشفى ناصر، الواقع بين تجمع المدارس التابعة لوكالة الغوث، ما أدى إلى إصابة سائق الدراجة وعدد من طلبة المدارس.
وكانت طائرات حربية اسرائيلية قد قصفت منطقة مكشوفة في جنوب قطاع غزة في وقت متأخر من ليل يوم 28 يناير/كانون الثاني ردا على اطلاق نشطاء فلسطينيين صاروخا على اسرائيل. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرات استهدفت موقعا لانتاج الاسلحة في غزة.
ولم ترد تقارير عن أي اصابات نتيجة القصف الذي ألحق اضرارا بورشة للحدادة في بلدة رفح بمحاذاة حدود قطاع غزة مع مصر.
كما أكد المتحدث الاسرائيلي ان صاروخا أُطلق من قطاع غزة سقط على جنوب اسرائيل يوم 28 يناير/كانون الثاني دون وقوع إصابات بين السكان. وهو أول صاروخ يطلق من القطاع منذ وقف اطلاق النار في 18 يناير/كانون الثاني.
هذا وسقط صاروخان "قسام" أطلقهما مجهولون من قطاع غزة على مدينة سديروت الاسرائيلية صباح يوم 29 يناير/كانون الثاني دون وقوع اصابات بين السكان.
المجلس الأمني الاسرائيلي يبحث الرد على اطلاق الصواريخ الفلسطينية
سيعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوم 29 يناير/كانون الثاني جلسة طارئة لبحث امكانية توسيع الاجراءات العسكرية الاسرائيلية من أجل وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الأراضي الاسرائيلية. وسيشارك في الاجتماع كل من رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
ويأتي هذا الاجتماع بعد استئناف قصف الأراضي الاسرائيلية من قطاع غزة ليلة 28 على 29 يناير/كانون الثاني.
أولمرت يبحث مع ميتشل مشروع اتفاقية مع الفلسطينيين
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ناقش مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل تفاصيل مشروع اتفاقية السلام التي عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت الصحيفة أن اولمرت وعد الفلسطينيين باخلاء 60 الف مستوطن في مرحلة التسوية الدائمة وانسحاب اسرائيل الى حدود عام 1967. ويخطط أولمرت لضم بعض المستوطنات الى اسرائيل بينما تسلم الى الفلسطينيين اراض بالمساحة ذاتها في جنوب البلاد. أما مدينة القدس فيقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي تسليم الاحياء الشرقية العربية الى أيدي الفلسطينيين وتبقى الاماكن المقدسة تحت سيطرة دولية. أما بالنسبة للاجئين فلن يسمح لهم بالعودة الى اسرائيل.