كاميرا "روسيا اليوم" تسجل الحرب على غزة يوماً بيوم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/25007/

مع انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة تتكشف المزيد من الحقائق عن مجريات العمليات العسكرية الإسرائيلية والمواقع التي استهدفتها في غزة، بالاضافة إلى معرفة الاضرار الفعلية التي لحقت بأهالي القطاع وممتلكاتهم.

مع انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة تتكشف المزيد من الحقائق عن مجريات العمليات العسكرية الإسرائيلية والمواقع التي استهدفتها في غزة، بالاضافة إلى معرفة الاضرار الفعلية التي لحقت بأهالي القطاع وممتلكاتهم.

وكانت "روسيا اليوم" إحدى القنوات التي ساهمت في تغطية الحرب، وجال مراسل "روسيا اليوم" برفقة كاميرا بين أحياء غزة المنكوبة وسجل شهادات حية عما عاناه السكان منذ بدء القصف الإسرائيلي وحتى الآن.

بداية الحرب
يوم السبت.. 27 ديسمبر/ كانون الأول بدأت حرب لا يمكن توصيفها، القوة الإسرائيلية في مواجهة المدنيين الذين سيدفعون الثمن، وإن كان استهداف المقرات التابعة للحكومة المقالة مفهوما في البداية إلا أن بنك الأهداف الإسرائيلي بدا غريبا وغيرَ مفهوم .

منذ الأيام الأولى للحرب

تغيرت الأهداف منذ الأيام الأولى للحرب، ووجد قطاع غزة نفسه في مواجهة قصف بري وبحري وجوي، المنازل دخلت ضمن بنك الأهداف هذا، ومع كل منزل جديد يقصف، كانت المستشفيات تستقبل المزيد من القتلى والجرحى من بين الأطفال والنساء والمدنيين.

 الأسبوع الثاني من الحرب
الأسبوع الثاني من الحرب تبدأ القوات الإسرائيلية ـ يوم السبت كذلك ـ في التقدم وكان الليل يخفي وقع أقدام الجنود والمجنزرات التي حاولت التقدم من محاور عدة. والوصولُ إلى الأماكن السكنية لم يكن يعني سوى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين .

الجيش الإسرائيلي يقصف مدارس غزة
المدارس أهداف مشروعة، والمدرسة الأمريكية كانت من أجمل مدارس شمال قطاع غزة ، وكانت تحتضن المئات من الطلاب الراغبين في الوصول من خلالها إلى مستقبل أفضل، فوجدت صواريخ طائرات "الإف-16" طريقها إلى كُرّاساتِ الأطفال ومقاعدهم، لتغدو المدرسة خرابا لا يصلح إلا لصفير الريح.

 قبل انتهاء الحرب

في الطريق إلى شمال القطاع بدأ الدمار هائلا حتى قبل انتهاء الحرب ، دمار طال المساجد وبيوت المدنيين الذين حاولوا العثور على متر آمن في غزة ، ولكن دون جدوى، أم خليل المرأة التي تخطت قرنا من الزمان حاول الجيران مساعدتها في النجاة عبر الرحيل ولكنها عادت إلى حتفها حيث كان آخر ما قالته، لا أعتقد أنهم سيقتلون عجوزا مثلي ، ولكن خيب الجنود ظنها.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا