أقوال الصحف الروسية ليوم 27 يناير/كانون الثاني

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/25005/
تناولت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليس" الحديث الذي أدلى به رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لقناة بلومبيرغ الامريكية، والذي أكد فيه أن ما يحدث في اوكرانيا خلال السنوات الاخيرة، نتيجية طبيعية لتصرفات الادارة الامريكية السابقة، والاتحاد الاوروبي. وأن ما يصدر عن الادارة الامريكية الجديدة من تصريحات، يبعث على التفاؤل الحذر. وتعليقا على هذه التصريحات تنقل الصحيفة عن رئيس صندوق السياسة ـ فياتشيلاف نيكونوف أن إدارة بوش تدخلت بصورة سافرة في ازمة الغاز بين روسيا واوكرانيا. أما الإدارة الجديدة فإن صفحتها لاتزال نظيفة، لكن ذلك لا يعني ـ حسب نيكونوف ـ أنها لا تتدخل، بل من الممكن أنها تتدخل لكن بصورة مختلفة. ويلفت نيكونوف إلى أن أوباما ذكر كلمة سلام 4 مرات خلال خطاب القسم. على عكس بوش الذي لم يكن يستعمل هذه الكلمة. وأكد المحلل السياسي الروسي أن سياسة الولايات المتحدة القائمة على الهيمنة، ثابتة وغير قابلة للتغيير. أما المحلل السياسي غليب بافلوسكي فأكد للصحيفة أن بوتين أراد من خلال هذه الكلمات أن يوجه للإدارة الأمريكية الجديدة دعوة لفتح صفحة جديدة في العلاقات. ويجزم بافلوسكي بأن ادارة اوباما لا تعرف حتى الآن كيف تلعب الورقة الاوكرانية. ويوضح أن أوكرانيا ليست مهمة بحد ذاتها بالنسبة لأمريكا، لكن الادارة الامريكية تدرك أن باستطاعتها خلق مشاكل عديدة لروسيا، إذا هي أحسنت اللعب بالورقة الاوكرانية.
 توقفت صحيفة "كاميرسانت" عند الأنشطة الدبلوماسية التي تقوم بها روسيا في الآونة الأخير. فتبرز أن الرئيس دميتري مدفيديف دعا رئيس الوزراء الياباني تارو آسو لزيارة جزيرة سخالين منتصف الشهر القادم، لحضور حفل تدشين منشأة تسييل وتصدير الغاز الطبيعي. ويرى كاتب المقالة أن هذه الخطوة ليست مجرد محاولةٍ لفتح أسواق جديدة للغاز الروسي في آسيا، بل هي تعبير عن رغبة روسيا في فتح حوار مع اليابان بخصوص جزر كوريل الجنوبية.
واصلت صحيفة "إزفيستيا" تغطيتها لعملية انتخاب بطريرك جديد لموسكو وسائر روسيا، مبرزة أن المجمع الكنسي المحلي سوف يختار يوم 27 يناير/كانون الثاني الشخص الذي يستحق أن يشغل هذا المنصب الروحي المرموق. وتذكر الصحيفة أن الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في إطار اجتماع الأساقفة، أهَّلت كلا من المطارنة كيريل، وكليمينت، وفيلاريت، لخوض الانتخابات في إطار المجْمع الكنسي المحلي. وتبرز الصحيفة أن الانتخابات الابتدائية أظهرت أن المطران كيريل هو أقوى المرشحين، للفوز بكرسي البطركية، لكن ذلك لا يضمن له الفوز. ذلك أن المجمع الكنسي يمتلك الحق في إضافة أيّ مرشح آخر من الأساقفة، لخوض الانتخابات في المجمع الكنسي المحلي. وكثيرا ما يحدث أن الناخبين الذين صوتوا للمرشح الأقوى في الجولة الأولى من الانتخابات، يدلون بأصواتهم للمرشح الأضعف في الجولة الثانية. بالإضافة إلى ذلك لا ينبغي استبعاد إمكانية أن يتحد مناوئو المطران كيريل، ويتفقوا على مرشح واحد. وتذكر الصحيفة على سبيل المثال أن اجتماع كرادلة الفاتيكان كان يفضي في كثير من الأحيان، إلى انتخاب المرشح الأضعف كبابا للفاتيكان. وبعد ذلك تروج الأحاديث عن أن الأسباب والظروف الإنسانية، لا تحدد مصائر الانتخابات، بل ثمة إرادة إلهية تتدخل في الأمور.
في معرض تناولها للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، توقفت صحيفة "نوفي إزفيستيا" عند القائمة السوداء، التي نشرتها صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر يوم 26 يناير/كانون الثاني، والتي ضمت أسماء 25 شخصا، باعتبارهم مسؤولين عن ما وصل إليه الاقتصاد العالمي من واقع مرير. واعتبرت "الغارديان" أن المسؤولين الرئيسيين عن الأزمة، هم: الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفديرالي الأمريكي "آلان غرينسبان"، والرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون"، والرئيس السابق "جورج بوش". وتبرز الصحيفة أن البروفيسور في جامعة نيويورك "نورييل روبيني" وصف الرئيس السابق بوش، ووزير ماليته هنري بولسون، ورئيس مجلس الاحتياطي الفديرالي "بين بيرنانكي"، وصفهم بالثلاثي البلشفي، الذي حول الولايات المتحدة إلى الولايات الاشتراكية الأمريكية المتحدة. واعتبرت "الغارديان" أن للمستهلكين كذلك، دورا كبيرا في تدهور الاقتصاد العالمي. فقد جاء فيها أنه كان ينبغي على الأمريكيين أن لا يقترضوا أكثر مما يكسبون. كما وصفت البريطانيين بالشعب المدمن على القروض. وتعليقا على ما جاء في "الغارديان"، تنقل "نوفي إزفيستيا" عن البروفيسور في معهد الاقتصاد الروسي "أوليغ زامولين" أن الأزمة ليست نتاجا للسياسة الأمريكية فقط، بل ونتاجا لانعدام التوازن في الاقتصاد العالمي كذلك. ويوضح البروفيسور زامولين أن الصين وروسيا ودولا أخرى جمعت احتياطيات هائلة من الأموال، وأغرقت الأسواق العالمية بأموال وقروض رخيصة. ويضيف زامولين أن التقنيات المالية الحديثة ساعدت الاقتصاد العالمي على النمو لفترة طويلة. ومن الطبيعي أن تحل فترة من الهبوط بعد ذلك النمو.
تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الى الغارة التي نفذتها القوات الجوية الأمريكية على منطقة القبائل الباكستانية، لافتة إلى أن هذه الغارة هي أول عملية عسكرية تسمح بتنفيذها الادارة الامريكية الجديدة. وتبرز الصحيفة ما قاله نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن في تبريره لهذه الغارة، حيث أعاد للذاكرة أن الرئيس باراك أوباما أكد خلال حملته الانتخابية أنه لن يتردد في توجيه ضربات قاسيةٍ لتنظيم القاعدة. على جانب آخر تشير الصحيفة إلى أن السلطات الباكستانية مستاءة جدا من هذه الغارة، التي أودت بحياة 22 شخصا، بينهم عدد من النساء والاطفال. كما أن السلطات الباكستانية لم تكن قط راضية عن مثل هذه الغارات، التي غالبا ما يروح ضحيتها المدنيون الأبرياء. وتبرز الصحيفة في هذا السياق أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري حذر السفير الامريكي في إسلام آباد، من أن هذه العمليات يمكن أن تؤثر سلبا على العلاقات الباكستانية الامريكية. وتضيف الصحيفة أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي انتقد بدوره العمليات التي نفذتها القوات الامريكية في مقاطعة لقمان شرقي أفغانستان، مؤكدا أن هذه العمليات احدثت شرخاً كبيراً بين العسكريين الامريكيين والافغان، لأن المدنيين المسالمين هم الأكثر تضررا من هذه العمليات. ويلفت كاتب المقالة في الختام إلى أن أوباما يزمع مضاعفة عدد القوات الامريكية في افغانستان، للمضي قدما في الحرب في أفغانستان، رغم تذمر السلطات في كل من كابل وإسلام آباد.
نشرت صحيفة "إزفيستيا" مقالة جاء فيها أن مواطنا روسيا يدعى يوري بابين لايزال منذ عدة سنين، يمارس هواية فريدة تتمثل في جمع أصغر قطعة نقد روسية، هي قطع الكوبيك الواحد. وتذكر المقالة أن بابين المتقاعد حاليا، كان قد عمل في جهاز المخابرات العسكرية، وأنه خصص غرفة من عزبته في إحدى ضواحي مدينة نوفوسيبيرسك لهذه الهواية. ولقد أصبحت هذه الغرفة تعج  بأكياس وزجاجات وقوارير مليئةٍ بالكوبيكات. حيث يُقدَّر عدد ما جمعه من هذه النقود بأكثر من مليون قطعة. وتورد الصحيفة ما قاله بابين من أنه بدأ بجمع تلك القطع النقدية، بعد أن لاحظ أن الجميع يستهترون بها. وأضاف بابين أن مواطنين أمريكيين من أصل روسي اتصلوا بهِ بعد أن عرفوا بهوايته هذه، من خلال مقالةٍ كانت صحيفة "إزفيستا" قد نشرتها في يوليو/تموز من العام الماضي، وأكد هؤلاء لـ بابين أنه لا يوجد لا في الولايات المتحدة ولا في أوروبا شخص يمارس مثلَ هذه الهوايةَ الغريبة. وعرضوا عليه المشاركة في مؤتمر غريبي الأطوار، الذي سوف ينعقد الولايات المتحدة في مارس/آذار المقبل. وحصل بابين على وعد من منظمي المؤتمر المذكور بأنهم سوف يعملون على إطلاعِ العالمِ أجمع على هذا الإنجاز الفذِ، الذي ينم عن احترام كبير للعملة الوطنية. وأعرب بابين عن أمله في إقامة نصب تذكاري للكوبيك في مدينة نوفوسيبيرسك، لكن السلطات المحلية، ورجال الأعمال القادرين على تمويل مثل هذا المشروع، يهتمون بالقطع النقدية الكبيرة.
 أقول الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمالية
تناولت صحيفة "كوميرسانت" مساعي المصارف الروسية الكبرى لاستعادة جاذبية الودائع بالعملة المحلية الروبل، وقالت الصحيفة إن الاشارة الأولى جاءت بعد اعلان احد أكبر المصارف الروسية عن رفع سعر الفائدة على الودائع إلى 17 % سنويا وان هذه الخطوة تلت إعلان المصرف المركزي الروسي الانتهاء من خفض قيمة الروبل. وتشير الصحيفة إلى أن المصرفيين يسعون بذلك لتحقيق التوازن في هيكل الأصول والالتزامات.
علقت صحيفة "آر بي كا ديلي" على تصريح رئيس مكتب مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة التابع للأمم المتحدة أنطونيو ماريا كوستا حول دور عائدات تجارة المخدرات في انقاذ عدد من المصارف العالمية التي واجهت نهاية العام الماضي احتمال إعلان الافلاس. وقالت الصحيفة إن تورط المافيا في استقرار المؤسسات المالية اصبح موضع تحقيق. ولفتت إلى أن اجمالي المبيعات السنوية من المخدرات في سوق التجزئة بلغت 320 مليار دولار وأن هذه الأموال ساعدت عددا من المصارف التي كانت تفتقر إلى السيولة.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا