استكمال تشكيل فريق الخبراء المكلف بدراسة الاستراتيجية الدفاعية اللبنانية

اُختتمت أعمال الجلسة الرابعة للحوار الوطني، التي ترأسها الرئيس اللبناني ميشال سليمان. و شارك فيها أقطاب الحوار الأربعة عشر. وتصدرت أجندة المباحثات الاستراتيجية الدفاعية للبنان في مواجهة الأخطار الخارجية .

اُختتمت أعمال الجلسة الرابعة للحوار الوطني، التي ترأسها الرئيس اللبناني ميشال سليمان. و شارك فيها أقطاب الحوار الأربعة عشر. وتصدرت أجندة المباحثات الاستراتيجية الدفاعية للبنان في مواجهة الأخطار الخارجية .
وقد اتفقت الاطراف على إستكمال تشكيل فريق الخبراء المكلف بدراسة الاقتراحات بشأن الاستراتيجية الدفاعية وإستخلاص القواسم المشتركة، سعيا لدمجها في مشروع نص موحد يوضع على طاولة الحوار بعد إنتهاء أعماله.
وتمت الدعوة لمتابعة العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني ولا سيما معالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وتوفير الظروف المناسبة لذلك.
كما تم التأكيد على الاجماع اللبناني في موضوع رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين ودعم حقهم في العودة. كما ثمن كافة الاطراف المبادرة التصالحية على الصعيد العربي مع التمني أن تنعكس ايجابياتها على الصعيد الداخلي.
وتم الإعراب عن الارتياح من وحدة الموقف اللبناني تجاه أحداث غزة، سواء لجهة إدانة العدوان الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، أم لجهة تلافي الانعكاسات السلبية لهذا العدوان والخلافات الإقليمية التي رافقته على الصعيد الداخلي.
وجرى تحديد الساعة الحادية عشرة من الثاني من مارس/ آذار المقبل موعدا للجلسة الخامسة في قصر بعبدا.
وقد شهدت الجلسة اقتراحا تقدم به النائب بطرس حرب ويرمي لإنشاء ما يسمى بـ "أنصار الجيش"، الذي يشبه حرس الحدود مع فتح باب التطوع للجميع بمن فيهم عناصر المقاومة وهو يوصي بان يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني في فترة زمنية محددة.