السينما.. ساحة لتنافس الأدوار بين مصر وإيران
لم يقتصر الصراع على النفوذ بين إيران ومصر في المنطقة على الجانب السياسي فقط بل إنتقل الى المسرح السينمائي. لكن القاهرة تحاول التخفيف من حدتها حاليا. ورفضت الرقابة المصرية سيناريو فيلم "الخميني بين الحقيقة والخيال" الذي رأى فيه البعض ردا على الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" الذي انتقد بحدة الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
لم يقتصر الصراع على النفوذ بين إيران ومصر في المنطقة على الجانب السياسي فقط بل إنتقل الى المسرح السينمائي. لكن القاهرة تحاول التخفيف من حدتها حاليا. ورفضت الرقابة المصرية سيناريو فيلم "الخميني بين الحقيقة والخيال" الذي رأى فيه البعض ردا على الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" الذي انتقد بحدة الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
لكن كاتب الفيلم فتحى عثمان الذي أمضى عامين في تأليفه، اعاد الكرة مرة اخرى الى ميدان المواجهة مع الرقابة المصرية بالتوجه الى المحكمة.
ويقول خالد محي الدين الحليبى باحث فى الشئون الايرانية أن من يدخل في موضوع حياة ومؤلفات الخميني يجب أن يكون منصفا ويرى فيه رجل دين وليس رجل سياسة. وهذا ما لم يتفق معه سيناريو الفيلم الجديد.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور