فرقاطة فرنسية تشارك في مكافحة تهريب الاسلحة الى غزة
اعلنت الرئاسة الفرنسية ان فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستشارك في جهود مكافحة تهريب الاسلحة في المياه الدولية قبالة قطاع غزة. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان عملية المراقبة على سواحل غزة ستنفذ بالتعاون مع مصر واسرائيل.
اعلنت الرئاسة الفرنسية ان فرقاطة فرنسية حاملة مروحيات ستشارك في جهود مكافحة تهريب الاسلحة في المياه الدولية قبالة غزة.
وقال بيان صادرعن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان عملية المراقبة على سواحل غزة ستنفذ بالتعاون التام مع مصر واسرائيل.
ويذكر أن القاهرة ترفض تواجد أية قوات دولية على أراضيها في إطار حملة محاربة تهريب الاسلحة.
وقد أعربت مصر عن استيائها من الاتفاقية الإسرائيلية الأمريكية حول الضمانات الأمنية التي ستقدمها واشنطن لتل أبيب لوقف تهريب الأسلحة إلى القطاع.
وفي الوقت نفسه يدور الحديث عن قيام فرقة عسكرية أمريكية بتدريب عسكريين مصريين على التعامل مع أجهزة أرسلتها الولايات المتحدة لمصر لمراقبة الحدود مع القطاع.
وعن صحة هذه الأخبار تحدث لقناة "روسيا اليوم" نبيل شرف الدين نائب رئيس تحرير صحيفة "الأهرام"، ذاكرا أنه على الرغم من ان القاهرة نفت على لسان وزير خارجيتها وجود أي اتفاق مكتوب مع إسرائيل حول ترتيبات أمنية مشتركة لمراقبة الحدود،
اشارت مصادر اسرائيلية الى إبرام هذا الاتفاق، الا أنها لم تشر الى انه مكتوب أم لا.
وأكد نبيل شرف الدين أنه من مصلحة مصر اتخاذ خطوات تسهم في حماية حدودها. وأعاد الى الأذهان أن القيادة المصرية رفضت فكرة وجود مراقبين دوليين في أراضي مصر. لكنها قد تقبل معونات أو دعما فنيا يقدم من دول الاتحاد الأوروبي.
ويرى نائب رئيس تحرير الصحيفة أن الأنفاق على حدود مصر وقطاع غزة تشكل اهمية لإسرائيل ولمصر على حد سواء. ذلك لأن تسرب الأسلحة الى سيناء يشكل خطرا على الأمن القومي المصري.
وأكد شرف الدين صحة انباء مفادها أن اسرائيل وافقت على زيادة عدد القوات المصرية في سيناء خلال زيارة عاموس جلعاد الى القاهرة.
وفي الوقت نفسه أشار نائب رئيس تحرير الصحيفة الى ان مواقف اسرائيل ومصر يختلف فيما يخص مسألة حركة حماس. وذكر أن عدم التفاهم في هذه المسألة يتعلق بمسألتين هما حقوق إدارة المعابر وتعيين الجانب الذي سيتولى إعمار قطاع غزة. وأكد أن الموضوع الأخير مرتبط بالخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية.