مقتل 8 أشخاص بهجمات انتحارية وقصف امريكي في باكستان

قتل 5 أشخاص يوم الجمعة 23 يناير / كانون الثاني جراء اطلاق 3 صواريخ من طائرة امريكية دون طيار على قرية في اقليم وزيرستان الشمالي بباكستان الواقع على حدود البلاد مع افغانستان ،وهو أول حادث من نوعه منذ أصبح باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة.
قتل 5 أشخاص يوم الجمعة 23 يناير / كانون الثاني جراء اطلاق 3 صواريخ من طائرة امريكية دون طيار على قرية في اقليم وزيرستان الشمالي بباكستان الواقع على حدود البلاد مع افغانستان ،وهو أول حادث من نوعه منذ أصبح باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة.
وقال أحد مسؤولي المخابرات الباكستانية أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد هوية القتلى الخمسة.
وقد اصابت الصواريخ منزلا بقرية تبعد نحو كيلومترين الى الغرب من بلدة ميرعلي.
وتعرف هذه المنطقة على أنها معقل لقوات طالبان وعناصر من تنظيم القاعدة . وشن نحو 30 هجوما على من يشتبه في انهم متشددون بصواريخ في عام 2008 .
وتعترض باكستان على مثل هذه الهجمات قائلة انها تنتهك اراضيها وتقوض جهودها لمعالجة مشكلة المتشددين.
وكانت اسلام اباد تأمل ان تراجع الادارة الامريكية الجديدة هذه السياسة غير أن أوباما تحدث اثناء حملته الانتخابية عن احتمال شن هجمات في باكستان.
وفي حادث آخر لقي 3 مدنيين وجنديان مصرعهم وأصيب عددٌ آخر بجروح في انفجارين بوادي سوات شمال البلاد.
وقال مصدر أمني إن الانفجار الأول نفذه انتحاري كان يستقل سيارة مفخخة استهدف بها مدرسة كانت فيها قوات باكستانية، وإن عددا من المصابين ما يزال تحت الأنقاض. مما يرجح احتمال ارتفاع عدد القتلى والجرحى. أما الانفجار الثاني فقد نجمَ عن قنبلة وضعت على مشارف بلدة مينجورا في وادي سوات أثناء عبور دورية أمنية.