العلاقات بين كوبا وروسيا تعود إلى سابق عهدها
دعا ريكاردو كابريساس نائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي إلى عودة العلاقات بين روسيا وكوبا إلى سابق عهدها مشيرا إلى الحاجة الدولية إلى عالم متعدد الأقطاب. جاء ذلك أثناء جلسة في موسكو عقدتها اللجنة الروسية - الكوبية.
دعا ريكاردو كابريساس نائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي إلى عودة العلاقات بين روسيا وكوبا إلى سابق عهدها مشيرا إلى الحاجة الدولية إلى عالم متعدد الأقطاب. جاء ذلك أثناء جلسة في موسكو عقدتها اللجنة الروسية - الكوبية.
دخلت العلاقات بين روسيا و بلدان أمريكا اللاتينية مرحلة جديدة مع حلول العام الجديد، وذلك بعد التدريبات العسكرية المشتركة للسفن الحربية الروسية والفنزويلية ، والجولة التي قام بها الرئيس دميتري مدفيديف إلى بلدان تلك القارة.
مرحلة تعززت بعد زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي إلى موسكو ولقاء نظيره الروسي إيغور سيتشين الذي قال:" أن اللجنة الحكومية الثنائية تبدأ أعمالها عشية زيارة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الى روسيا. ونتوقع أننا سنحصل على نتائج ملموسة تسمح بتنظيم زيارة الرئيس الكوبي بشكل جيد...".
ومن جانبه قال ريكاردو كابريساس :" علينا أن نقوم بتحليل امكانياتنا الاقتصادية على المدى الطويل لنعرف المجالات التي سنستطيع أن نتعاون فيها بفعالية أكثر.. لكن علينا ألا نقتصر على علاقاتنا الثنائية فحسب، بل لا بد من تطوير العلاقات المتعددة الأطراف والتعاون في إطار عالم متعدد الأقطاب وخصوصا في منطقة أمريكا اللاتينية".
وبعد لقاء المسؤولين، شُكّلت لجنة حكومية ثنائية عقدت أولى جلساتها، وتناولت تعزيز أواصر التعاون بين روسيا وكوبا في المجال الاقتصادي والتجاري وفي مجالات الطاقة والنقل والاتصالات، علاوة على المجال العسكري التقني. ودعا المسؤول الكوبي الى ضرورة عودة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها. الأمر الذي أكده سيتشين قائلا :" نستطيع أن نؤكد أننا قد اتخذنا الخطوات الأولى على طريق تطوير علاقاتنا وضمان التغيرات الإيجابية. إننا أسسنا علاقاتنا وفقا للمصالح المتبادلة، وقد حققنا نتائج في المشاريع الأولى التي كنا نقوم بها في إطار تعاوننا الثنائي. وهو ما يتيح تحقيق نتائج كبرى على نطاق التعاون الإقليمي".
وتعد جلسة هذه اللجنة تحضيرية لزيارة الزعيم الكوبي راؤول كاسترو الى روسيا في الأسبوع المقبل ، في اطار سعي مشترك بين روسيا وكوبا لتعزيز العلاقات بين موسكو وعواصم أمريكا اللاتينية، بما يحقق المصالح المشتركة ومن أجل بناء عالم متعدد الأقطاب.
كذلك يمكنكم قراءة نبذة عن العلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية