مصالحة الكويت وتداعياتها على الشارع اللبناني

انعكست المصالحة العربية بين كل من سوريا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر إيجابيا على الساحة السياسية اللبنانية مما أدى إلى تهدئة الوضع في البلاد لاستكمال المصالحات الداخلية في ظل التقارب السعودي-السوري.

انعكست المصالحة العربية بين كل من سوريا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر إيجابيا على الساحة السياسية اللبنانية مما أدى إلى تهدئة الوضع في البلاد لاستكمال المصالحات الداخلية في ظل التقارب السعودي-السوري.
الصحف اللبنانية اجمعت على ان المصالحة العربية جاءت خلافا للاجواء التي كانت سائدة والمخاوف من تكريس الانقسام العربي وهي تنعكس ايجابا على لبنان، أما على المستوى السياسي فقد بدا الارتياح واضحا للتقارب السعودي-السوري، حيث هنأ رئيس كتلة الاصلاح والتغيير النائب ميشيل عون العرب على المصالحة التي تمت في قمة الكويت معتبرا ان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فيما أشاد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري بخطاب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز واصفاً اياه بالخطاب التاريخي  الذي يعيد الاعتبار للدور العربي وذلك خلال اجتماع لكتلة المستقبل النيابية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور