روسيا تتخلص من بلدان ترانزيت مواد الطاقة

مال وأعمال

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/24718/

تعمل شركة "غازبروم" على تنفيذ مشاريع جديدة لنقل الغاز إلى أوروبا وآسيا وأمريكا دون العبور بأراضي طرف ثالث، في إطار ضمان أمن الطاقة للمستهلكين، وذلك تفاديا لتكرار الازمة مع اوكرانيا ولتقليل اعتماد روسيا على دول العبور.

 تعمل شركة "غازبروم" على تنفيذ مشاريع جديدة لنقل الغاز إلى أوروبا وآسيا وأمريكا دون العبور بأراضي طرف ثالث،  في إطار ضمان أمن الطاقة للمستهلكين، وذلك تفاديا لتكرار الازمة مع اوكرانيا ولتقليل اعتماد روسيا على دول العبور.
. ان تنويع طرق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا يحمي التوريدات من مشاكل طرف ثالث، ويضمن أمن الطاقة للمستهلكين الغربيين، كما أن تنويع الأسواق يعطي "غازبروم" إمكانية التحرر من أزمات بلدان العبور والاستهلاك.
هذا وتعمل روسيا على بناء خطين جديدين لنقل الغاز إلى أوربا مباشرة ودون العبور بأراضي بلدان أخرى،  الخط الأول "السيل الشمالي" والذي يمتد عبر قاع بحر البلطيق بطول 1200 كيلومتر وبطاقة 55 مليار متر مكعب في العام وبقيمة تقديرية تصل إلى 400 مليار يورو والثاني"السيل الجنوبي" الذي يبلغ طوله حوالي 900 كيلومتر وبطاقة 23 مليار متر مكعب في العام.
وحول هذا المشروع قال رون سميث رئيس المحللين في "ألفا بنك"  "ليس أمام المستهلكين الأوروبيين المرونة الكافية في خيار مصادر الغاز فهم يستطيعون التعامل مع الجزائر وأفريقيا، إلا أنهم مرتبطون على أي حال بالمصادر الروسية ببساطة لأسباب جغرافية وبسبب الطاقات المتوفرة لدى روسيا.
يذكر ان شركة "غازبروم" تصدر الغاز إلى 22  بلدا أوروبيا عن طريق 3 خطوط أولها منظومة أنابيب عبر أوكرانيا بطول 5 آلاف كيلومتر وبطاقة 175 مليار متر مكعب في العام. والثاني يامال - أوروبا بطول 4 آلاف كيلومتر بطاقة 33 مليار متر مكعب في العام. والثالث السيل الأزرق بطول 1200  كيلومتر وبطاقة 16 مليارمترمكعب.
من جهته قال فيتالي يرماكوف المحلل في مؤسسة كامبريدج لأبحاث الطاقة "إن تعيين وقت محدد لبناء مشروع مثل "السيل الشمالي" غير ممكن في الظروف الحالية،فيما اشار الى ان إسراع البلدان المعنية للتنسيق وتنفيذ المشروع يعد إحدى النتائج الإيجابية للأزمة الحالية مع أوكرانيا ".
ويرى بعض الأوروبيين أن مشروع "نابوكو" لنقل الغاز الآسيوي إلى أوروبا عبر بحر قزوين وتركيا يخلصهم جزئيا من الاعتماد على الغاز الروسي، إلا أن هذا المشروع ما زال قيد البحث.
وقال فلاديمير إسماعيلوف رئيس لجنة الاستثمار في جمعية الأعمال الأوروبية "إن مشروع نابوكو لن يكون مجديا دون الغاز الإيراني. والمشاركة الإيرانية لها تبعات سياسية، لا يمكن التكهن بعواقبها حتى النهاية بسبب علاقة طهران بالغرب".
كما وتخطط "غاز بروم"  لتنويع أسواقها إضافة إلى تنويع خطوط النقل، الامر الذي يمكنها من توريد الغاز إلى أمريكا الجنوبية والهند والصين وغيرها من البلدان، التي تواجه نموا حقيقيا بالطلب على مصادر الطاقة، كما أن انخفاض الطلب الآني وتقلص مصادر التمويل-ظاهرة مؤقتة ستمر كما مرت سابقاتها.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا