الإطمئنان على الأهل والأحبة في غزة أمل صعب المنال
تقلصت طموحات الفلسطينيين إلى درجة الحلم في الاطمئنان على عائلاتهم، ومعرفة فيما إذا كانوا إحياء ام أموات. أما المواقف الدولية والتحركات الدبلوماسيه فهي بالنسبة لهم أشبه بعزف التايتانك للموسيقى أثناء الغرق.
يجمع الرعب والقلق الدائمين الغزيين في الضفة الغربية الذين تقطعت بهم السبل بعد أن حرمتهم الحرب من الاطمئنان على عائلاتهم.
وقد تقلصت طموحات أصحاب المأساة من الفلسطينيين إلى درجة الحلم في الاطمئنان على عائلاتهم، ومعرفة فيما إذا كانوا إحياء ام أموات. أما المواقف دولية والتحركات دبلوماسيه فهي بالنسبة لهم أشبه بعزف التايتانك للموسيقى أثناء الغرق.
ومع مرور الأيام تصبح عملية الاتصال بين الغزيين في الضفة الغربية وأهاليهم في القطاع أكثر صعوبة نظرا لانقطاع الكهرباء وضرب شبكات الاتصال، فقلائل من يحالفهم الحظ وتسعفهم خطوط الهاتف في سماع أصوات عائلاتهم والاطمئنان عليهم.
عن تفاصيل هذه المعاناة في التقرير المصور