مصرع فتى فلسطيني في القصف الإسرائيلي على غزة
لقي فتى فلسطيني مصرعه وأصيب آخر بجروح، وصفت بالخطيرة، يوم الجمعة 16 يناير/كانون الثاني وذلك أثناء لعب فتية في ساحة النجمة بمخيم شابورة، حينما فاجئهم صاروخ اطلق من طائرة استطلاع إسرائيلية. وتمضي إسرائيل في استهداف كل ما تقع عليه قذائف آلياتها المدفعية في قطاع غزة، ولم تسلم المنظمات الانسانية والطبية من الهجوم المتكرر.
لقي فتى فلسطيني مصرعه وأصيب آخر بجروح، وصفت بالخطيرة، يوم الجمعة 16 يناير/كانون الثاني وذلك أثناء لعب فتية في ساحة النجمة بمخيم شابورة، حينما فاجئهم صاروخ اطلق من طائرة استطلاع إسرائيلية.
كما أصيب 6 فلسطينيين بجروح،2 منهم في حالة خطرة أثناء سقوط عدد من القذائف في قصف إسرائيلي على قرية ام النصر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسجدا قال إنه كان يُستخدم لتخزين السلاح.
في هذه الأثناء قصفت القوات الإسرائيلية مناطق في الشمال الشرقي لرفح، كما وتتعرض هذه المنطقة لتوغل إسرائيلي وإشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية والجنود الإسرائيليين.
وقصفت القوات الإسرائيلية موقعا للحكومة المقالة في خان يونس. كما سقطت قذائف في تل الهوا شرق غزة وجباليا.
من جهة أخرى تجري إشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية جنوب شرق غزة. وتستخدم المقاومة أسلحة ال"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة في التصدي لألة الحرب الإسرائيلية.
وقد تراجعت الدبابات الاسرائيلية التي دخلت الى حي تل الهوى صباح الجمعة 16 يناير/كانون الثاني بعد اربع وعشرين ساعة من توغلها مخلفة وراءها جثث قتلى الى جانب الجرحى والدمار الهائل.
على الصعيد نفسه تمضي إسرائيل في استهداف كل ما تقع عليه قذائف آلياتها المدفعية في قطاع غزة، ولم تسلم المنظمات الانسانية والطبية من الهجوم المتكرر.
وما زالت تتصاعد سحب الدخان من مقر وكالة غوث اللاجئين "الأنروا" التابع للأمم المتحدة والواقع جنوب غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن التهمت النيران كل المخازن الرئيسية للمقر، بما فيها المواد التموينية ومخازن الوقود، وذلك بعد أن أصابتها القوات الإسرائيلية يوم الخميس 15 يناير/كانون الثاني، مستخدمة القنابل الفسفورية، ولذلك لا يمكن إخماد الحريق بالماء. بحسب ما أفاد مراسل "قناة روسيا اليوم" هناك.
وكان مراسل القناة قد أفاد ان الحريق الذي اشتعل داخل مركز الأونروا تسبب في احتراق كامل المخزونات الإنسانية وبانفجار خزانات الوقود.
وأفاد مراسل القناة عن هدوء نسبي تشهده غزة بعد تراجع الجيش الإسرائيلي إلى جبل الكاشف في حي التفاح وشرق حي الزيتون والمنطقة الوسطى لخان يونس ورفح.
ووصف المراسل الأوضاع الإنسانية بالقاسية في القطاع مع إستمرار القصف الإسرائيلي على أحيائهم.
على الصعيد نفسه ادى الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي دخل يومه الحادي والعشرين، إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 1100 فيما تخطى عدد الجرحى 5200. وقد اعلن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في رام الله ان 65 % من الضحايا هم مدنيين.
وأكد الدكتور نائل طرزي أحد الكوادر الطبية في مستشفى القدس بغزة أن حالة المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى الشارع بعد تعرض المستشفى مجددا للقصف دخلت مرحلة حرجة.
الأحداث في اليوم العشرين للهجوم الإسرائيلي على غزة
كثفت إسرائيل يوم الخميس 15 يناير/كانون الثاني من قصفها لمواقع عديدة في قطاع غزة مستهدفة مبنى يضم مكاتب إعلامية، ما تسبب في اخلائه وتعطيل تغطية المواجهات المتصاعدة في المدينة.
ووصفت الليلة الماضية بانها الاعنف منذ بدء الحرب، حيث شهد القطاع حركة نزوح جماعي للفلسطينيين.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف منع المسعفين من انتشال جثث الضحايا وإغاثة الجرحى.
هذا وقالت مصادر طبية في غزة إن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهورا بسبب تواصل عمليات القصف الإسرائيلي للقطاع.
في المقابل كثفت الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن وعدد من المستوطنات في جنوب اسرائيل.
وأفاد مراسلنا في القدس أن إسرائيل شهدت يوم الخميس 15 يناير/كانون الثاني سقوط اكثر من 30 صاروخا في اسديروت وبئر السبع وإشكول وأشكلون وعدد من المستوطنات. وأضاف مراسلنا نقلا عن مصادر إسرائيلية ان الصواريخ أسفرت عن إصابة 12 شخصا بجروح 4 منهم إصابتهم خطيرة.