روسيا : الوضع في الشرق الاوسط يؤكد أهمية عقد مؤتمر موسكو
سيتيح عقد مؤتمر موسكو حول الشرق الاوسط احلال السلام الشامل في المنطقة. والوضع الناشئ هناك حاليا يؤكد أهمية عقد هذا المؤتمر. وقد أعلن ذلك في حديث مع وكالة " ايتار – تاس" الكسندر سلطانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص في الشرق الاوسط نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية.
سيتيح عقد مؤتمر موسكو حول الشرق الاوسط احلال السلام الشامل في المنطقة. والوضع الناشئ هناك حاليا يؤكد أهمية عقد هذا المؤتمر. وقد أعلن ذلك في حديث مع وكالة " ايتار – تاس" الكسندر سلطانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص في الشرق الاوسط نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية.
وقال سلطانوف ان الشركاء الفرنسيين ابلغوا روسيا بفكرة اجراء لقاء دولي في باريس حول الوضع الناشئ في الشرق الاوسط. علما انها ما زالت ذات طابع عمومي. وحسب قوله فان الاحداث المأساوية في غزة لا تسقط من جدول العمل موضوع عقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط الذي اقترحناه وثبت اكثر من مرة في بيانات "الرباعي" وفي قرارات مجلس الامن الدولي.
واشار الدبلوماسي الروسي الى ان سبب الأزمة في غزة يكمن في عدم تسوية النزاع العربي-الاسرائيلي وقضيته الرئيسية اي القضية الفلسطينية. وستتيح ازالة اسباب هذه الاوضاع المضطربة بحدة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود معترف بها وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ومنها مرتفعات الجولان وتطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية وأحلال السلام الشامل في المنطقة. وقال الكسندر سلطانوف " ان لقاء موسكو يراد به اكساب نبضة جديدة للتحرك نحو هذا السنياريو".
ان حالة الانقسام والنزاعات بين الفلسطينيين تبعد آفاق اقامة الدولة الفلسطينية . واعلن سلطانوف ايضا ان حالة الانقسام والخصومات المستمرة بين الفلسطينيين تضعف مواقعهم وتبعد آفاق أقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الدبلوماسي الروسي الرفيع المقام " تعتبر استعادة وحدة الصف الفلسطيني القضية الاساسية في مجال تخفيف حدة الوضع المتوتر الراهن وكذلك في مجال استئناف عملية المفاوضات في المستقبل بين الفلسطيتيين والاسرائيليين. وبدون الوفاق في الصف الفلسطيني ، حتى في حالة التوصل الى اتفاقات مقبولة لدى الطرفين ، فسيكون من المستحيل تنفيذها". واشار سلطانوف قائلا :" يجب على الفلسطينيين العمل متحدين بالارتكاز على اساس الشرعية الدولية ، وبضمن ذلك مبادرة السلام العربية ومعايير "الرباعي". ويجب على جميع الفلسطينيين ان يضعوا المصالح الوطنية العليا فوق كل اعتبار لديهم.
