بان كي مون: ان عدد الضحايا في غزة لا يمكن تحمله
أبدى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة غضبه واحتجاجه على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب " الأنروا" ، وطالب بفتح تحقيق في القصف الذي استهدف المبنى، مضيفاً أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أخبره أن هذا القصف "خطأ كبير". من جهتها حملت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني حماس مسؤولية الحرب على غزة. وقالت ان اسرائيل بعملياتها العسكرية على القطاع تحارب الارهاب.
أبدى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة غضبه واحتجاجه على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب " الأنروا" ، وطالب بفتح تحقيق في القصف الذي استهدف المبنى، مضيفاً أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أخبره أن هذا القصف "خطأ كبير".
وأصيب إثر القصف 4 من موظفي وكالة غوث اللاجئين " الأنروا" التابعة لهيئة الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي للمبنى ب3 قذائف فسفورية. كما طال القصف مبنى ومستشفى للصليب الأحمر، فيه 500 شخص.
واعرب بان كي مون عن اسفه وحزنه لارتفاع عدد الضحايا في القطاع قائلا "أن عدد الضحايا في غزة لا يمكن تحمله". وقد اعلن ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في تل أبيب يوم 15 يناير/كانون الثاني.
وواصل بان كي مون حديثه قائلا: "نحن نريد التوصل الى هدنة يحترمها جميع الأطراف. وحان الوقت لوقف العنف..ليس لدينا وقت آخر لنضيعه، يجب علينا أن نوقف سفك الدماء".
يذكر ان الامين العام للامم المتحدة وصل الى اسرائيل لاقناع الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على قرار مجلس الامن رقم 1860 الذي طالب بوقف "كل أشكال العنف والإرهاب" والاعمال العسكرية ضد المدنيين. وطالب مون وزيرة الخارجية الاسرائيلية ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت بالالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الامن.
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني "أن اسرائيل كفيلة بتقييم الوضع وهو الأمر الذي تجريه يوميا. وإن إسرائيل تقوم بما تقوم به اي دولة للدفاع عن مواطنيها ضد إرهابيين لا يهمهم معاناة الفلسطينيين .والحرب يجب ان تتوقف وفق تفاهم واستراتيجية دولية".
وقالت ليفني "لم يكن أمامنا سوى اللجوء إلى العمليات العسكرية لمواجهة الصواريخ الايرانية التي تطلقها حماس من غزة مستهدفة امن بلادنا. ويجب إن ترضخ حماس للمطالب الدولية والاعتراف باسرائيل ووقف العنف. وحملت ليفني حماس مسؤولية الحرب على غزة، وقالت ان حماس هي المسؤولة عن خرق الهدنة التي دعت لها مصر في الاشهر الماضية وعدم تجديدها.
وأكدت ليفني ايضا "ان اسرائيل بعملياتها العسكرية تحارب الارهاب. وفي الوقت ذاته هي تعمل على التخفيف من قسوة الحياة على المدنيين من خلال السماح للمساعدات الانسانية والطبية بالدخول الى القطاع".
اولمرت: قصف الاونروا في غزة ردا على نيران اطلقت من هذا المقر
من جهة أخرى اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يوم 15 يناير/كانون الثاني ان الجيش الاسرائيلي قصف المقر الرئيسي للاونروا في غزة ردا على نيران اطلقت من هذا المقر.
يونس: إسرائيل لن توقف الحرب قبل الانتخابات
وحول رفض اسرائيل وقف اطلاق النار في غزة حسبما صرحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم في مؤتمرها الصحفي مع بان كي مون قال المحلل السياسي مكرم يونس لقناة "روسيا اليوم" ان هذه نتيجة طبيعية إذ لم تحقق الحرب اي اهداف فعلية ضد حماس التي لم تفقد سيطرتها على قطاع غزة حتى هذه اللحظة.
ميركل: مفتاح الحل في غزة هو وقف عبور الأسلحة
اعلنت بريطانيا والمانيا عن استعدادهما لتقديم ماوصفاها بالمساعدة التقنية لوقف عبور الاسلحة الى حركة حماس في غزة. وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في برلين يوم 15 يناير/كانون الثاني ان وقف تدفق الاسلحة الى غزة هو مفتاح الحل للازمة وفق تعبيرها. من جهته اعرب براون عن اسفه حيال المأساة الانسانية في غزة وتعهد بالعمل الجدي مع باقي الدول لحل الازمة فيها.
خالد مشعل يحدد شروط حماس لوقف إطلاق النار
حدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له يوم 15 يناير/كانون الثاني شروط الحركة لوقف إطلاق النار في غزة. والشروط هي: "يجب أولا أن يتوقف العدوان، ثانيا: يجب ان تنسحب القوات الاسرائيلية من غزة فورا، وثالثا يجب رفع الحصار عن غزة، وأخيرا يجب فتح كل المعابر وفي مقدمتها معبر رفح". واشترط مشعل ضرورة تلبية تلك المطالب قبل التوصل الى اتفاق للتهدئة. وأكد مشعل أن إسرائيل تسعى في حربها المدمرة على غزة إلى فرض شروطها للتسوية بكسر المقاومة.
