عدد الضحايا في غزة في تزايد مستمر
تستمر الطائرات الإسرائيلية في قصفها المكثف على عدة مناطق في غزة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين، وبذلك يصل عدد الضحايا الفلسطينيين الى اكثر من 1001 قتيل بالإضافة إلى 4560 جريحا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها التاسع عشر. بينما تواصل الفصائل الفلسطينية قصفها المكثف للاراضي الإسرائيلية. من جهة اخرى اعلن الجيش الاسرائيلي عن اصابة 17 من جنوده في الساعات الاخيرة . وان احدهم في حالة خطيرة.
تستمر الطائرات الإسرائيلية في قصفها المكثف على عدة مناطق في غزة، شملت مقبرةَ الشيخ رضوان وسط غزة، ما أدى الى تدمير العديد من القبور وتزامن ذلك مع قصف آخر طالَ عدة منازلَ في مناطقَ مختلفة في القطاع، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين. وبذلك يبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نحو 1001 قتيل بالإضافة إلى نحو 4560 جريحا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها التاسع عشر. من جهة اخرى اعلن الجيش الاسرائيلي عن اصابة 17 من جنوده في الساعات الاخيرة . وان احدهم في حالة خطيرة.
كما وجرت إشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة إسرائيلية غربي غزة.
وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" أن طائرات :اف-12" و"الأباتشي" الإسرائيلية قامت ب3 غارات على حي التفاح شرقي غزة وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وأضاف المراسل أن عدد من أحياء غزة تشهد تدميرا هائلا نتيجة عمليات القصف المكثفة هناك.
وكان القصف الإسرائيلي عنيفا في يومه الثامن عشر وشاركت فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية الجوية والبحرية والبرية. وكانت حصيلة الصرعى الفلسطينيين قد بلغت 50 قتيلا على الأقل وأكثر من 150 جريحا.
وقد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك من أسدود، أن معظم أهداف الحملة العسكرية قد تحققت.
ويتجسد ما تحدث عنه باراك في كل لحظة في القطاع. إلا أن ما لم يذكره باراك هو عمليات التوغل البرية. هذه العمليات التي لا يبدو أن السيطرة فيها كانت مطلقة للجيش الإسرائيلي. إذ نشرت كتائب القسام صورا لقنص جندي إسرائيلي في غزة. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي صحة أو ينفي هذه الصورة. وقد ترافق ذلك مع إعلان هذا الجيش عن إصابة عدد من جنوده خلال المواجهات مع مقاتلين فلسطينيين على أرض غزة.
واكتفى إعلان إسرائيل بذكر الجرحى من دون الإشارة إلى أي قتلى في هذه المواجهات، على الرغم من أن الفصائل الفلسطينية لا تفتأ تصدر بيانات عن قتل جنود وكمائن أودت بحياة العديد من القوات الإسرائيلية. وفي وقت لاحق اعترفت اسرائيل بان من بين جرحى المعارك التي دارت يوم أمس قائد الكتيبة 101 في الجيش الاسرائيلي.
الى ذلك لا تزال الفصائل الفلسطينية تقصف الأراضي الإسرائيلية. حيث سقط صاروخا قسام صباح 14 يناير/كانون الثاني على مدينة أشكول الاسرائيلية، الى الجنوب من قطاع غزة دون وقوع أي إصابات. واعلنت فصائل شهداء الاقصى انها اطلقت 3 صواريخ مطورة على مدينة عسقلان الاسرائيلية، الى جانب أخبار عن سقوط صواريخ في مدينة أسدود وبئر السبع جنوب اسرائيل.
من جهة أخرى كشف مدير قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة بكر أبو صفية في حوار أجرته معه قناة "روسيا اليوم" عن المآسي الإنسانية التي يقاسيها سكان غزة وسط الحرب المدمرة المتواصلة في القطاع.
ما هو معيار النصر مع إستمرار سقوط الضحايا المدنيين؟
وقد زار جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر قطاع غزة الذي يعج بالسكان يوم الثلاثاء 13 يناير/ كانون الثاني، وقال انه اصيب بصدمة.
واضاف كيلنبرجر أن من غير المقبول رؤية مثل هذا العدد الكبير من الجرحى، الذين يتوجب الابقاء على حياتهم وضمان الامن لاولئك الذين يقومون على رعايتهم، مضيفا انه لا يمكن ان ينتظر الجرحى لايام أو حتى ساعات قبل ان يعالجوا. كما يجب احترام عمل الاطقم الطبية هناك.
وناشد جون جينج مدير العمليات بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة في غزة المجتمع الدولي حماية المدنيين، مؤكدا عدم وجود مكان آمن للمدنيين في القطاع. وان الصراع اصبح "اختبارا لانسانيتنا".
وقالت لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة ان اثار الحرب على الاطفال مدمرة، فقد سقط مئات الاطفال بين قتلى أو جرحى، والكثير منهم في حالة خطيرة. واخرون فقدوا احباءهم.
وقالت اللجنة ان الاتفاقيات بشان حماية الاطفال تتعرض لانتهاكات صارخة. كما حصل في القصف الاسرائيلي لمدرسة للامم المتحدة هناك، وأسفر عن مقتل حوالي 30 شخصا.
ويبقى أن الجميع ينتظر انقشاع غبار المعركة لرؤية ما حققه كل من الطرفين. وهل سيكون فعلا هناك منتصر في هذه الحرب، والأهم ما هو معيار هذا النصر.
وفي إتصال مع حسام عدوان المحلل السياسي قال أن كل الدلائل تشير إلى ان الهجوم الإسرائيلي على القطاع يؤكد أنه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني.
اليونسيف: عدد الاطفال القتلى وصل الى 300 والجرحى الى 1500
ذكرت منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة ان من بين ضحايا العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة 300 طفل قتيل وحوالي 1500 طفل جريح. بينما قالت وزارة الصحة في القطاع ان اكثر من 400 طفل وامراة لقوا مصرعهم جراء الحرب الدائرة في غزة.