الشارع الإيراني غاضب من عدم إدانة عبادي الحرب على غزة والحكومة تغلق مكتبها
أثار ما يحصل في غزة حفيظةَ الشارع الايراني تجاه شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فاعتصم الناس أمام منزلها مطالبين بإصدار بيان يدين الحرب على غزة ومقتل المدنيين هناك.
أثار ما يحصل في غزة حفيظةَ الشارع الايراني تجاه شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فاعتصم الناس أمام منزلها مطالبين بإصدار بيان يدين الحرب على غزة ومقتل المدنيين هناك.
وتقول عبادي انها اول من اصدر بيانا تدين فيه الممارسات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتعترض على أن الطلاب الذين اعتصموا قرب منزلها وطالبوها باصدار بيان ولم يحملوا تصريحا حكوميا، مع أن الخارجية الايرانية قد نفت ذلك.
وقد أغلقت السلطات الايرانية مكتب السيدة شيرين عبادي بحجة عدم دفعها للضرائب و الخارجية الايرانية وفي تصريح للناطق باسمها اعتبرت أن ما حصل كان ضمن اطار القانون وان احدا لم يتعرض للسيدة عبادي .
ويقول حسن قشقاوي الناطق باسم الخارجية الايرانية بهذا الصدد: "إن السيدةَ شيرين عبادي لم تطلب منا أبدا أن نضع حراسا شخصيين لها. أما عن تظاهر بعض الطلاب أمام مكتبِها فهو رد فعل على عدم اصدارها بياناً حول ما يحدث في غزة، وهي الناشطة في الدفاع عن حقوقِِ الانسان. وإغلاق مكتبِِها قضية منفصلة فنحن قد قدمنا لها مذكرة رسمية تطالب بإنجاز معاملة الحصولِ على تصريحٍ للعمل".
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور