أولمرت يعلن عن مواصلة العمليات العسكرية ضد قطاع غزة

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/24409/

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بعد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء مواصلة العمليات العسكرية ضد قطاع غزة من دون أن يتطرق الى المبادرات السياسية المطروحة لوقف الحرب. ويصاعد الجيش الإسرائيلي من هجماته وقصفه لغزة في محاولة منه التوغل داخل المدن عبر محاور عدة، إلا أنه يواجه مقاومة عنيفة. وقد قتل نحو 30 فلسطينياً في اليوم السادس عشر للحرب وحده وجرح العشرات في سلسلة غارات بقنابل فسفورية حارقة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بعد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء مواصلة العمليات العسكرية ضد قطاع غزة من دون أن يتطرق الى المبادرات السياسية المطروحة لوقف الحرب. ويصاعد الجيش الإسرائيلي من هجماته وقصفه لغزة في محاولة منه التوغل داخل المدن عبر محاور عدة، إلا أنه يواجه مقاومة عنيفة. وقد قتل نحو 30 فلسطينياً في اليوم السادس عشر للحرب وحده وجرح العشرات في سلسلة غارات بقنابل فسفورية حارقة.

وتتركز المواجهات البرية في محيط بيت لاهيا ومخيم جباليا . ويحاول الجيش الإسرائيلي التوغل عبر معبري كيسوفيم وصوفا ومن خلال الجهة الشمالية الغربية للقطاع. وقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 885 قتيلاً من بينهم أكثر من 280 طفلا ونحو 90  امرأة و92 عجوزا، بالاضافة الى أكثر من 4000 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، جراح أكثر من 400 شخص منهم خطرة جداً.

واعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق أكثر من 20 صاروخاً على مناطق مختلفة في جنوب إسرائيل يوم الأحد. ومن جهتها قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن المقاومين الفلسطينيين استخدموا لأول مرة مضادات للطائرات. 
كما أعلنت مصادر إسرائيلية عن سقوط  26 صاروخا فلسطينيا على المدن الإسرائيلية السبت الماضي في حين استهدفت قذائف الهاون  تجمعات للجيش الإسرائيلي على تخوم غزة. وقد وقَعت صواريخ المقاومة الفلسطينية على عدد من المستوطنات لا سيما على أشكول وسديروت وعسقلان. وأفاد المصدر ذاتُه أن 37 شخصا أُصيبوا بجروح طفيفة.

في المقابل اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 12 جنديا خلال مواجهات يوم السبت .كما كثفت الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.

أولمرت: العملية قاربت تحقيق أهدافها وستتواصل

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بعد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء مواصلة العمليات العسكرية على قطاع غزة من دون أن يتطرق الى المبادرات السياسية المطروحة لوقف الحرب. وأشار أولمرت إلى أن بلاده باتت قريبة من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في غزة. ولن تتوقف حتى تعيد الأمن إلى الجنوب. مؤكدا عدم إهدار ما تم تحقيقه حتى الآن على حد وصفه. وجدد أولمرت رفضه للانتقادات الدولية للهجوم الإسرائيلي على القطاع والدعوات الرامية لوقف إطلاق النار.

قائد الحرب على غزة يوصي بتوسيع العملية وتنفيذ مرحلتها الثالثة

وكان الجنرال يؤاف غلانت قائد العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة قد أوصى بتوسيع العملية وتنفيذ مرحلتها الثالثة وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت احرونوت". واعتبر غلانت أن وقف العملية في هذا الوقت سيكون خطأ تاريخياً ، مضيفاً أنه يمكن تقويض حكم حماس في القطاع دون إعادة احتلاله. وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أشارت إلى انقسامات بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير دفاعه  الراغبين في انسحاب عبر التوصل لاتفاق مع حماس بمساعدة مصر والولايات المتحدة،من جهة، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني الراغبة في انسحاب أحادي الجانب، من جهة اخرى . يذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيستمع  خلال جلسته الأسبوعية يوم الأحد الى تقارير حول سير العملية العسكرية في غزة.

بيرس يحمّل حركة حماس مسؤولية مقتل الأطفال

الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس حمل حركة حماس مسؤولية مقتل الأطفال في قطاع غزة معتبراً أن هؤلاء ليسوا ضحايا العمليات الإسرائيلية بل ضحايا حماس التي تتخذهم دروعا بشرية.

خبير لبناني في الشؤون العسكرية: إسرائل استخدمت 5 أنواع من الأسلحة المحرمة دولياً

قال العميد المتقاعد أمين حطيط الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية في حديث لقناة "روسيا اليوم" من بيروت :" اعتقد أن اسرائيل، في المفهوم العسكري للعمليات الحربية العسكرية، تشن حرباً أو تخوض معاركاً من اجل تحقيق هدف استراتيجي، وهذا الأمر أصبح من التاريخ ،وقد فات إسرائيل هذا الأمر. لذلك انقلب دور جيشها الآن في الميدان إلى جيش يقاتل من أجل الانجاز الرئيسي للمعركة وهذا لم يعد باستطاعته، وتحول إلى جيش إجرام يقاتل للضغط على السكان بغية الضغط بدورهم على المقاومة لحملها على التنازل. وإسرائيل لن تستطيع أن تحتل التجمعات المدنية السكنية لسببين: الأول- هو ان احتلال هذه التجمعات السكنية فيما إذا أتخذ القرار بشأنها يستلزم من الوقت فترة ليست أقل من شهر نظراً للمقاومة من جهة والتجمعات السكنية من جهة أخرى، والوقت غير متاح، لأن إسرائيل ملزمة في سقف أعلاه هو 4 أيام من الآن. أي مع غروب شمس يوم 15 يناير/كانون الثاني وشروق يوم 16 يناير/كانون الثاني الحالي سنرى وقفاً لإطلاق النار ووقفاً للعمليات العسكرية كما أتصور وفقاً لتحليل مجريات الأمور. والسبب الثاني - هو أنه إذا دخلت إسرائيل التجمعات السكانية ستدفع ثمناً باهظاً من جنودها".

وأكد الخبير العسكري :" أن إسرائيل استعملت في غزة  5 أصناف من الأسلحة المحرمة دولياً والتي تعتبر نوعاً من الانتهاك للقانون الدولي والإنساني، وهذه الأسلحة هي أسلحة الفسفور الأبيض الحارق والسام، والاسلحة الإنشطارية والقنابل العنقودية، واسلحة إرتجاجية تالفة للأنسجة، وأسلحة الغازات السامة ،وأخيراً أسلحة النابالم الحارق التي ألقيت صباح يوم الأحد على الأحراج وسببت حرائق هائلة ودخان يؤدي إلى الإختناق".

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا