احياء ذكرى عاشوراء في العراق وسط مخاوف امنية

شارك أكثر من مليون عراقي يوم الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني في إحياء ذكرى عاشوراء وواقعة الطّف في كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة في جميع المناطق تحسبا لوقوع هجمات مسلحة أو عمليات عنف.
شارك أكثر من مليون عراقي يوم الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني في إحياء ذكرى عاشوراء وواقعة الطّف في كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة في جميع المناطق تحسبا لوقوع هجمات مسلحة أو عمليات عنف.
وقد إعتاد الشيعة عموما وشيعة العراق خصوصا ومنذ 1369 عاما على احياء ذكرى واقعة الطف رغم كل الظروف ، فواقعة كربلاء التي استشهد فيها الامام الحسين عليه السلام ما زالت راسخة في نفوس المسلمين، وشهر محرم هو الشهر الذي ترتدي فيه غالبية محافظات العراق ثوب العزاء تعبيرا عن الحزن .
وقد توافدت حشود المليون شخص سيرا على الاقدام الى مدينتي كربلاء والكاظمية المقدستين فضلا عن اقامة مجالس العزاء في الشوارع والساحات العامة،وهي من ابرز الطقوس في هذه المناسبة .
وخلال السنوات الماضية غالبا ما كان المشاركون في احياء هذه الذكرى الاليمة هدفا للهجمات المنظمة من قبل جهات يعتقد المسؤولون أنها تابعة لتنظيم القاعدة. وهو ما دفع الجهات الامنية العراقية الى رفع حالة التأهب والتشدد الامني في المناطق التي تحيط بمواقع العزاء تحسبا لوقو ع عمليات عنف، لكن هذه الاجراءات المستمرة في كل عام لم تمنع وقوع تفجيرات وهجمات مسلحة .
وتتزامن هذه المناسبة مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات جعل اكثر السياسيين يتبارون في تقديم الخدمات للزوار بهدف توسيع القاعدة الشعبية. هذه الخطوة لم تنطلي على الشعب العراقي الذي طالما عانى من الالاعيب السياسية.