المجلس الأمني الإسرائيلي يقر مواصلة الهجوم
أعطى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الضوء الأخضر مجددا للجيش لمواصلة هجومه على القطاع، ورغم التحذيرات الدولية من كارثة انسانية والمبادرات الداعية الى وقف اطلاق النار.
أعطى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الضوء الأخضر مجددا للجيش لمواصلة هجومه على القطاع، ورغم التحذيرات الدولية من كارثة انسانية والمبادرات الداعية الى وقف اطلاق النار.
ووجه الجيش إنذارا إلى أهالي رفح جنوب القطاع طالبا منهم إخلاء منازلهم قبل الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس 8 يناير/كانون الثاني تمهيدا لاجتياح محتمل. وكانت إسرائيل وافقت على فتح ممر آمن لنقل المساعدات لسكان القطاع، كما قررت وقف إطلاق النار لمدة 3 ساعات يومياً. ووصفت حركة حماس القرار بالمناورة للتغطية على ما أسمته جرائم إسرائيل بحق المدنيين، وقالت إن مقاتليها سيتوقفون عن إطلاق الصواريخ خلال فترة مرور المساعدات.
وكانت مصادر قد اعلنت في وقت سابق أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أرجأ إلى أجل غير مسمى التصويت على المرحلة الثالثة من الهجوم العسكري على قطاع غزة والقاضية بدخول المناطق السكنية المأهولة في القطاع.
واشارت تقارير اسرائيلية الى وجود خلافات بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني من جهة ، ووزير الدفاع إيهود باراك من جهة ثانية. وتقول التقارير ان باراك يرغب بوقف العمليات في القطاع، لكن أولمرت وليفني رفضا هذا الخيار وشددا على ضرورة مواصلة الهجوم على غزة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور لمراسل قناة "روسيا اليوم" من القدس، بالإضافة إلى الحديث الذي أدلى به محمد بركة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي لقتاة "روسيا اليوم" من القدس ايضاً.
