أيقونات نادرة في متحف أندريه روبليوف للثقافة
بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس متحف أندريه روبليوف للثقافة والفن التقليدي أقيم معرض خاص ضم مجموعة من مقتنياته التي يفتخر بها.
بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس متحف أندريه روبليوف للثقافة والفن التقليدي أقيم معرض خاص ضم مجموعة من مقتنياته التي يفتخر بها.
ويعتبر متحف أندريه روبليوف أحد المعالم الثقافية والفنية الفريدة في موسكو، إذ يمكن مشاهدة فن القرون الوسطى في روسيا فيه وحده دون سواه. ومما يزيده مكانة هو أن أندريه روبليوف، الذي يحمل المتحف اسمه، هو أشهر رسام ايقونات روسي على الإطلاق، عاش وعمل في الدير الذي يقع المتحف داخل أسواره. وقد تأسس الدير في منتصف القرن الرابع عشر.
وبامكان زائر المعرضِ أن يلقي نظرة على نماذج أثرية من فن الإيقونات التي أنجزت في الفترة ما بين القرنِ الحادي عشر وحتى القرن الثامن عشر. أي فترة ما قبل سيطرة المغول وحتى بداية حكم الإمبراطور بطرس الأول وتأسيسِ مدينة بطرسبورغ.
هذه الأيقونات تعود إلى فترات تاريخية مختلفة وتنتمي في الأصل إلى أديرة وكنائسِ العديد من الحواضر والمدن التاريخية الروسية، كمدينة تفير وروستوف وسوزدال وموسكو، وهي إيقونات تحمل تواقيع طائفة من أشهر الفنانين الروس في تاريخ هذا الفن العريق.
للتفاصيل في تقريرنا المصور