تشافيز.. سجّل.. أنا عربي

قررت الحكومةُ الفنزويلية الثلاثاء 6 يناير/ كانون الثاني، طرد السفير الإسرائيلي في كاراكاس احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. وردا على هذه الخطوة قررت إسرائيل طرد القائم بالأعمال الفنزويلي في تل أبيب.
قررت الحكومةُ الفنزويلية الثلاثاء طرد السفير الإسرائيلي في كاراكاس احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وقررت فنزويلا طردَ سفير إسرائيل شلومو كوهين وعددا من الموظفين بسفارة إسرائيل في كاراكاس مع التأكيد مجدداً على التشبث بالسلام والمطالبة باحترام القانون الدولي.
وكان الرئيس الفنزويلي قد إستبق هذه الخطوة بتصريحات وصف فيها الحرب على غزة بالمحرقة وإن إسرائيل ضالعة في عمليات الإبادة. كما نعت الجيش الإسرائيلي" بالجبان الذي يهاجم العزل والأبرياء والنيام والمرهقين بالحصار ويتفاخر بأنه يدافع عن بلاده".
وأضاف أمس إنه يجب تقديم الرئيس الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إثر الهجوم الحالي على غزة.
وردا على الخطوة الفنزويلية أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل قررت طرد القائم بالأعمال الفنزويلي في تل أبيب.