نساء إيران... يطفئن الحرائق كالرجال
من يريد العمل في مراكز الاطفاء يجب عليه أن يتمتع بمواصفات خاصة منها الصلابة والجرأة والقدرة على تحمل المشاق ومواجهة الأخطار . وفي ايران دخلت المرأة هذا العالم من أوسع الأبواب.
من يريد العمل في مراكز الاطفاء يجب عليه أن يتمتع بمواصفات خاصة منها الصلابة والجرأة والقدرة على تحمل المشاق ومواجهة الأخطار . وفي ايران دخلت المرأة هذا العالم من أوسع الأبواب.يدير احد مراكز الاطفاء منذ افتتاحه قرب العاصمة الايرانية قبل 7 سنوات حوالي 11 امرأة ، لا شئ يميز هذا المركز عن غيره، سوى أن مجموعة من النسوة قررن الدخول اليه ليصبحن سبّاقات في هذا المجال، وليحصلن على لقب "نساء الاطفاء"، الاختيار لم يأت بالصدفة بل عن سابق تصميم، اُتبع بدورات مكثفة في كيفية اطفاء الحرائق و عمليات انقاذ المصابين.
التأهب هو الحالة الوحيدة المسموح بها في هذا المركز، وهو يعني ان تترك النسوة ما في أيديهن ليتجهن مباشرة نحو عربة الاطفاء، ويسرعن نحو مكان الحادث، فالعمل هذا لا يحتمل اي ابطاء او تردد، و الخطأ سيحمل آثارا سلبية بالتأكيد. ولا مكان في هذا العمل للقلق او الخوف، بل شعور بالمسؤولية و التميز يمليه الواجب المهني.
قررت الجهات المختصة في ايران بعد النجاح الكبير الذي حققته هؤلاء النسوة في مجال الانقاذ و اطفاء الحرائق افتتاح مراكز اخرى في مدن مختلفة للراغبات بدخول مضمار العمل هذا، لكن الدخول هذه المرة يتطلب خبرة في مجال الاسعافات الاولية وصحةً بدنية كاملة اضافة الى دورات مكثفة حول كيفية اتخاذ القرار السليم.
المزيد في التقرير المصور