جهود الدبلوماسية الروسية لوضع حد للازمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين
تبذل الدبلوماسية الروسية جهوداً تهدف إلى وضع حد للأزمة المتفاقمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
تبذل الدبلوماسية الروسية جهوداً تهدف إلى وضع حد للأزمة المتفاقمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
فقد أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدداً من الإتصالات الهاتفية مع عدد من الأطراف ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالنزاع الحالي وذلك في إطار الجهود الروسية الهادفة إلى الدفع باتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
فخلال اتصاله بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ومباحثاته مع ممثلي الرباعية الدولية ضمن دائرة هاتفية مغلقة، أكد لافروف على ضرورة العمل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية أن لافروف شدد على الحاجة الملحة لوقف سفك دماء الأبرياء من الطرفين. قد عبر المشاركون في المحادثات عن قلقهم إزاء الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
أما في اتصاله مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، فقد أعاد تقديم الموقف الروسي الداعي إلى وقف الأعمال العدائية من قبل الطرفين، مؤكداً أن موسكو تشعر ببالغ القلق حيال أوضاع الفلسطينيين في القطاع وأن مساعدات إنسانية روسية ستنطلق إليه قريباً.
بدوره أخبر مشعل الوزير الروسي قبول حماس دراسة مقترحات ترمي إلى وقف لإطلاق النار إذا تضمنت وقف إسرائيل عمليات العسكرية وفتح المعابر.
وكانت الأوضاع في غزة والشقاق الفلسطيني الداخلي أهم ما تركز عليه الاتصال الهاتفي بين لافروف والرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث أكد الطرفان على ضرورة وقف العمليات العسكرية وفتح المعابر وفقاً للشروط المتفق عليها دولياً واستئناف الحوار بين الفصائل الفلسطينية.
